11

مجمل اعتقاد أئمة السلف

الناشر

وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

رقم الإصدار

الثانية

سنة النشر

١٤١٧هـ

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

﴿وَاتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ كِتَابِ رَبِّكَ لَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ وَلَنْ تَجِدَ مِنْ دُونِهِ مُلْتَحَدًا﴾ [الكهف: ٢٧] ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ﴾ [الشورى: ١١] ونشهد أن محمدًا عبدُ الله ورسوله ومُصطفاه ومُجتباه: * شهادةَ المؤمن بأن محمدًا رسول الله ﷺ أعظم مَنْ استقر في قلبه توحيدك يا ربنا. * وشهادةَ المؤمن بأن محمدًا رسول الله ﷺ أعظم من دعا إِلى توحيدك يا إِلهنا. * وشهادة المؤمن بأن محمدًا رسول الله ﷺ أعظم من نطق لسانه بتوحيدك فقال ﷺ: «الحمدُ لله الذي وسِعَ سمْعُهُ الأصواتَ» (١) . «اللهُمَّ إِنِّي أَسْتَخيركَ بعِلمِكَ، وأَستقْدِرُكَ بقُدْرَتِكَ» (٢) .

(١) أخرجه النسائي في كتاب الطلاق، باب الظهار: (٣٤٦٠)، وابن ماجه في المقدمة، باب فيما أنكرت الجهمية: (١٨٨)، وأحمد في مسنده: (٦ / ٤٦) من قول عائشة ﵂. (٢) أخرجه البخاري في كتاب الدعوات، باب الدعاء عند الاستخارة: (٦٣٨٢)، وأبو داود في كتاب الصلاة، باب في الاستخارة: (١٥٣٨)، والترمذي في كتاب الصلاة، باب ما جاء في صلاة الاستخارة: (٤٨٠)، والنسائي في كتاب النكاح، باب كيف الاستخارة: (٣٢٥٣) .

1 / 16