مختصر الفقه الإسلامي في ضوء القرآن والسنة

محمد بن إبراهيم التويجري ت. غير معلوم
115

مختصر الفقه الإسلامي في ضوء القرآن والسنة

الناشر

دار أصداء المجتمع

رقم الإصدار

الحادية عشرة

سنة النشر

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

الحوض - خلق الله ﷿ لكل نبي حوضًا، وحوض نبينا ﷺ أعظمها، وأحلاها، وأكثرها واردًا يوم القيامة. - صفة حوض النبي ﷺ -: ١ - عن عبد الله بن عمرو ﵄ قال: قال النبي ﷺ: «حَوْضِي مَسِيْرَةُ شَهْرٍ، مَاؤُهُ أَبْيَضُ مِنَ اللَّبَنِ، وَرِيْحُهُ أَطْيَبُ مِنَ المِسْكِ، وَكِيزَانُهُ كَنُجُومِ السَّمَاءِ، مَنْ شَرِبَ مِنْهَا فَلا يَظْمَأُ أَبَدًا». متفق عليه (١). وفي لفظ: «عَرْضُهُ مِثْلُ طُولِهِ مَا بَيْنَ عَمَّانَ إِلَى أَيْلَةَ مَاؤُهُ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ». أخرجه مسلم (٢). ٢ - وعن أنس بن مالك ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: «إنَّ قَدْرَ حَوضِي كَمَا بَيْنَ أَيْلَةَ وَصَنْعَاءَ مِنَ اليَمَنِ، وَإنَّ فِيْهِ مِنَ الأَبَارِيق كَعَدَدِ نُجُومِ السَّمَاءِ». متفق عليه (٣). - مَنْ يُطرد عن الحوض: عن أبي هريرة ﵁ أن رسول الله ﷺ قال: «يَرِدُ عَلَيَّ يَومَ القِيَامَةِ رَهْطٌ مِنْ أَصْحَابِي، فَيُجْلَونَ عَنِ الحَوضِ، فَأَقُولُ: يَا رَبِّ أَصْحَابِي، فَيَقُولُ: إنَّكَ لا عِلْمَ لَكَ بِمَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ، إنَّهُم ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمُ القَهْقَرَى». متفق عليه (٤). والرهط: من ثلاثة إلى عشرة.

(١) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٦٥٧٩)، واللفظ له، ومسلم برقم (٢٢٩٢). (٢) أخرجه مسلم برقم (٢٣٠٠). (٣) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٦٥٨٠)، واللفظ له، ومسلم برقم (٢٣٠٣). (٤) متفق عليه، أخرجه البخاري برقم (٦٥٨٥)، واللفظ له، ومسلم برقم (٢٢٩٠)، (٢٢٩١).

1 / 120