مختصر شرح تسهيل العقيدة الإسلامية - ط ٦

عبد الله بن عبد العزيز الجبرين ت. 1438 هجري
129

مختصر شرح تسهيل العقيدة الإسلامية - ط ٦

الناشر

مدار الوطن للنشر

رقم الإصدار

السادسة؛ كما جاء صريحا في مقدمة المؤلف خلافًا لما أثبته الناشر على الغلاف

سنة النشر

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

الباب الرابع منقصات التوحيد الفصل الأول الوسائل التي توصل إلى الشرك الأكبر لما كان الشرك الأكبر أعظم ذنب عُصي اللهُ به، حرَّم الله ورسوله ﷺ كل قول أو فعل يؤدي إليه، أو يكون سببًا في وقوع المسلم فيه. فالرسول ﷺ كان حريصًا على هداية أمته، وسلامتها من كل ما يكون سببًا في هلاكها، كما قال تعالى: ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَاعَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ (١٢٨)﴾ [التوبة: ١٢٨]. وثبت عن ابن مسعود ﵁، أنه قال: قال رسول الله ﷺ: "أيها الناس، إنه ليس من شيء يقربكم من الجنة ويبعدكم من النار إلا قد أمرتكم به، وليس لشيء يقربكم من النار ويبعدكم من الجنة إلا قد نهيتكم محنه، وإن الروح الأمين نفث في روعي أنه ليس من نفس تموت حتى تستوفي رزقها، فاتقوا الله وأجملوا في الطلب، ولا يحصلكم استبطاء الرزق على أن تطلبوه بمعاصي الله، فإنه لا ينال ما عنده إلا بطاعته". وثبت عن النبي ﷺ أنه قال: "إنما مثلي ومثل الناس كمثل

1 / 145