هل يشترط بيان سبب الجرح أو التعديل؟
الصحيح أن الجرح والتعديل - في هذه الحالة - يقبلان مطلقًا، سواء أكانا مبهمين (غير مبين سببهما) أو مفسرين (مبينًا سببهما) . وليس لقبولهما شرط إلا أن يكونا صادرين ممن يقبل قوله في الجرح والتعديل، والذي من شروطه أن يكون عارفًا بأسباب الجرح والتعديل.
تعارض الجرح والتعديل
- عند تعارض الجرح والتعديل: أسير على الخطوات التالية:
الخطوة: التثبت من أن التعارض حقيقي، ليس وهميًا.
ويتم ذلك من خلال النقاط التالية:
أولًا: التثبت من صحة القول المعارض (جرحًا أو تعديلًا)، فقد لا يثبت ذلك القول، فلا يكون هناك تعارض أصلًا.
ومن أسباب عدم ثبوت القول في الجرح والتعديل:
أـ أن يكون صادرًا ممن لا يقبل قوله في الجرح والتعديل
(كالأ زدي أبي الفتح) .