مختصر تلخيص الذهبي
الناشر
دَارُ العَاصِمَة
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤١١ هـ
مكان النشر
الرياض - المملكة العربية السعودية
تصانيف
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
= وقال الخزرجي في الخلاصة: وثقه الثوري وغيره وقال النسائي: متروك (ص٥٩).
الثاني: عمرو بن شمر الجعفي الكوفي الشيعي أبو عبد الله.
قال يحيى بن معين: ليس بشيء. وقال الجوزجاني: زائغ كذاب. وقال ابن حبان: رافضي يشتم الصحابة، ويروي الموضوعات عن الثقات. وقال البخاري: منكر الحديث. وقال يحيى: لا يكتب حديثه. وقال السليماني: كان عمرو يضع للروافض. وقال أبو حاتم: منكر الحديث جدًا ضعيف الحديث لا يشتغل به تركوه. وقال أبو زرعة. ضعيف الحديث. وقال النسائي: ليس بثقة ولا يكتب حديثه. وقال ابن سعد: كانت عنده أحاديث وكان ضعيفًا جدًا متروك الحديث. وقال الحاكم أبو عبد الله: كان كثير الموضوعات عن جابر. وذكره العقيلي، والدولابي، وابن الجارود، وابن شاهين في الضعفاء.
الميزان (٣/ ٢٦٨، ٢٦٩)، لسان الميزان (٤/ ٣٦٦، ٣٦٧).
وقال الذهبي في ديوان الضعفاء: رافضي متروك، (ت ٣١٨٣).
الحكم على الحديث:
قلت: سبق أن تبين لنا أنه بإسناد الحاكم إن كان راويه هو الكريزي فهو ضعيف وإن كان راويه غيره ففيه مجهول.
وأما طريق الدارقطني فإنه ضعيف جدًا، لأن فيه عمرو بن شمر وقد سبق توضيح حاله وأنه متروك. وفيه أيضًا جابر الجعفي وهو ضعيف.
1 / 246