============================================================
(ثر اجمل علل كال جبل منهن جزها} (1) وهي كالإنسان فإنه عبارة عن سبعية، وقولنا: (بعكس ما تلا) عائد ما محذوف لأنه متصل منصوب بفعل (وتلا) أي تبع جزئي في البيت الثالث محذوف التنوين للضرورة، وقولنا في البيت الرابع: (فمفهم) اشتراك خبر مقدم على الكلي، وقولنا: (وعكسه الجزئي) كذلك ويحتمل العكس، والأسد مثال للكثير المتناهي، وقولنا: (وأولا للذات) البيت أولا منصوب على الاشتغال وهو الأرجح لكونه قبل فعل ذي طلب والمعنى أنسب الأول وهو الكلي للذات إن اندرج فيها آو للعرض إن لم يندرج فيها، بل خرج، وبالله تعالى التوفيق.
والكليات خمسة دون انتقاص جنس (2) وفصل() عرض (4) نوع(2) وخاص(2) (1) الآية 260 سورة البقرة. انظر المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم محمد فؤاد عبدالباقي. دار الجيل.
(2) الجس: هو ما يصدق على كثيرين مختلفين بالحقيقة، ويقع في جواب ما هو؟. انظر شرح السلم في المنطق تأليف عبدالرحيم فرج الجندي نشر المكتبة الأزهرية للتراث وانظر التعريفات للجرجاني ص57 والتوقيف على مهمات التعاريف ص 256.
(3) الفصل: هو ما يصدق على كثيرين ويقع في جواب أي شيء يميز في ذاته؟ أي شيء يميز الماهية؟ ويكون مندرجا في ذاتياتها. - انظر شرح السلم في المنطق لعبدالرحيم فرج الجندي نشر المكتبة الأزهرية للتراث وانظر التعريفات للمجرجاني ص 118، والتوقيف على مهمات التعاريف ص 8هه.
(4) العرض: هو ما يصدق على كثيرين ويعرض للماهية ولغيرها ولا يقع في جواب أصلا مثل (الماشي والمتنفس) للانسان فإن كلا منهما يعرض لماهية الإنسان ولا يختص به، بل يشمل الإنسان وغيره من بقية أنواع جنسه، وهو لا يقع في جواب، لأنه لا يميز الماهية وليس هو القدر المشترك بين الأفراد - انظر شرح السلم لعبدالرحيم فرج الجندي ص29- 30 وانظر كتاب التعريفات للجرجاني ص 106 والتوقيف على همات التعاريف للمناوي ص510.
(5) النوع: هو ما يصدق على كثيرين متفقين بالحقيقة ويقع في جواب ما هو؟ مثاله إنسان فإنه يصدق على كثيرين متفقين بالحقيقة، كزيد و عمرو وبكر وغيرهم وهي ذات حقائق متفقة ومتحدة ويقع في جواب ما هو؟ فإذا سأل السائل وقال: (ما زيد وعمرو وبكر وغيرهم)، كان الجواب له (إنسان) - انظر شرح السلم في المنطق لعبدالرحيم فرج الجندي ص 25. وانظر التعريفات للجرجاني ص 170 والتوقيف على مهمات التعاريف للمناوي ص 713.
(1) الخاص أو الخاصة: هي ما تصدق على كثيرين وتقع في جواب آي شيء؟ يميز في =
صفحة ٥٥