سلم أخلاق النبوة
الناشر
دار القلم للتراث
رقم الإصدار
الثانية-١٤١٩ هـ
سنة النشر
١٩٩٨ م
مكان النشر
القاهرة
تصانيف
* الراهب بحيرا
وقصة النبي ﷺ مع الراهب بحيرا والذي عرف النبي ﷺ بما قرأه عنه وخاف عليه يهود الشام أن يقتلوه. وطلب من عَمِّه أن يرجع به.
والقصة ثابتة في كتب السيرة
وقد بالغ بعضهم في هذا الحادث، وادعّى أن النبي ﷺ حفظ القرآن والعلم من هذا اللقاء. وهو تفسير مضحك، لأمر جليل. والجنون فنون.
فلقاء صبيٍّ مع راهبٍ كهلٍ لمدة لا تكفي إلا لتناول الطعام، وفي صحبته عم الصبي وعدد كبير من قومه.
تكفي لتلقين الصبي ما يجعله نبيًا رسولًا. ﴿وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا﴾ ويجعل كتابه فرقانًا بين عهدين للدنيا، ونهضة للشعوب!!
قال لي أحدهم:
القصة موضوعة (خرافة)
قلت له: هذه القصة إنْ آمنت بها آمنت بأن محمدًا نبيٌّ. لأن الراهب عرفه مما قرأ عنه في كتب النبيين.
وإن أنكرتها كانت نتيجة الإنكار أن محمدًا نبيٌّ.
للزوم أنه تلقى القرآن من عند الله ولم يتعلم من بشرٍ.
وللمستشرقين في محاولة تفسير النبوة كلام طويل.
فهم يقبلون أي تفسير، إلا أن يكون هذا القرآن من عند الله.
وإن شاء الله - سوف أذكر أخبار علماء أوربا الذين جمعني بهم "جامع البُنِّيَّة ببغداد"
1 / 54