بل يرى أنه يفعل كل واحد من هذه، وهم يشاؤون أكثر أن يروا أنهم يبكتون. وأما الثانية فأن يثبتوا شيئا كاذبا. وأما الثالثة فأن يسوقوا إلى ضعف اليقين. وأما الرابعة فأن يعملوا سولوقيسا، والسولوقسموس هو أن يصير بالمجيب بالكلمة إلى أن يلفظ بلفظ مجهول. وأما الأخيرة فأن يقول واحدا بعينه مرات كثيرة.
[chapter 4: 4] 〈التبكيت فى القول وخارج القول: التبكيت فى القول〉
وأنحاء التبكيت نحوان: أما هذا فمن القول، فأما هذا فخارج عن القول. وهذه التى تحدث الوهم من القول واللفظ هى فى العدد ستة — وهذه هى: اتفاق الاسم، والمراء، والتركيب، والقسمة، والتعجيم، وشكل اللفظة. ومصداق هذا هو باستقراء وقياس أن أخذ شىء آخر فى الأسماء والكلم والذى هو هكذا يدل على واحد بعينه.
صفحة ٧٥٤