ولكن من حيث جاءت الكلمة: أولا الكلمات اللواتى فى التعاليم لدى الاعتقادهن أو لا؟ وإن استحسن إنسان أن المثلث يدل على كثيرة، ليست كهذا الشكل الذى منه كان يجتمع معنى القائمتين: أية الذى اعتقد هذا بعينه يتكلم، أم لا؟
وأيضا إن دل الاسم على كثيرة، وذاك لا يفهم ولا يظن، كيف لا يتكلم هذا لدى الاعتقاد ؟ أو كيف يجب أن يتكلم إذ يعطى القسمة (أو يسأل إنسان إن كان موجودا أن الساكت يتكلم) أولا أو يوجد كأنه لا، ويوجد كأنه نعم؟ وإن أعطى إنسان بغير نهاية فالذى يتكلم ليت شعرى أليس لدى الاعتقاد يتكلم؟ وهذا على أن الكلمة يظن أنها للتى من الاسم. فليس إذن يوجد جنس ما للكلمات لدى الاعتقاد. لكن أما هؤلاء فهن لدى الاسم، وهؤلاء ليس جميعهن ولا تبكيتات، لكن ولا هؤلاء اللواتى يرين، وموجودة التى لأمر اللفظ تبكيتات ترى أيضا — مثال ذلك من العرض وأخر.
صفحة ٨٣٥