على واحد، وذلك أن الحد هو هو بعينه لواحد فقط وعلى الإطلاق والأمر مثال ذلك للإنسان ولا أنسان واحد فقط؛ وعلى هذا المثال فى آخر أيضا. فإذا إن كانت المقدمة الواحدة فقط هى التى تؤهل واحدا لواحد، يكون السؤال أيضا على الإطلاق كهذا مقدمة. ومن قبل أن القياس من مقدمة، والتبكيت قياس، يكون التبكيت من مقدمة. فإن كانت المقدمة واحدا على واحد، فهو ظاهر أن هذا أيضا بالجهل بالتبكيت: وذلك أنه يرى كيما تكون التى ليست بمقدمة مقدمة. فإنه إما إن أعطى مقدمة كقيد سؤال واحد، فيكون تبكيت؛ وإما إن لم يعط، إلا أنه يرى، فتبكيت يرى.
فإذن جميع الأنحاء تقع من الجهل بالتبكيت: وأما هؤلاء اللواتى من اللفظ فمن تناقض يرى الذى كان خاصة التبكيت، وأما هؤلاء الأخر فمن حد القياس.
صفحة ٨٠٥