وأما أن التى على الإطلاق أو فى شىء تقال متكثرة لا بالحقيقة متى كان يقال بالجزء يوجد أنه قيل على الإطلاق — مثال ذلك إن كان الذى ليس بموجود موجودا مظنونا فالذى ليس بموجود هو موجود. وذلك أنه ليس أن يكون شيئا هو بعينه وأن يكون الإطلاق. وأيضا إن الذى هو موجود هو غير موجود وإن كان ليس موجودا شيئا من الموجودات — مثال ذلك إن كان ليس بإنسان، وذلك أنه ليس ألا يكون شيئا ما هو بعينه ألا يكون على الإطلاق، ويرى من قبل تقارب القول وقلة الاختلاف بين أن يكون شيئا وبين أن يكون على الإطلاق. وعلى هذا المثال بعينه من الذى فى شىء وعلى الإطلاق أيضا — مثال ذلك إن كان كله أسود هو أبيض فى أسنانه فليكن إذن أبيض ولا أبيض اثناهما، أو أن هذه المتضادات موجودة معا، فهذه هكذا. وفى الأفراد يسهل على كل أحد أن يرى، مثال ذلك أن إذا أخذ أن الزنجى أسود وأبيض فى أسنانه يسأل هو أبيض. ففى هذه إذن هو أبيض، من قبل أنه يظن إذا تمم القائس السؤال أنه قال إنه أسود ولا أسود. فأما فى الأفراد فيضلل كثيرا فى جميع اللواتى متى قيلت فى شىء يظن أنه يلزم الذى على الإطلاق أيضا وفى جميع اللواتى لا يسهل أن ترى أيضا منها يعطى بالحقيقة. وهذا يكون هكذا فى هؤلاء اللواتى المتقابلات فيها على مثال واحد بعينه، وذلك أنه يظن إما أنهما اثنيهما، أو ولا الآخر أيضا يعطى أن يكون محمولا على الإطلاق — مثال ذلك إن كان نصفه ذاك أسود وأما نصفه هذا فأبيض فأى هذين هو أبيض أم أسود. — وهؤلاء اللواتى من قبل أنه لم يحدد .
صفحة ٧٧٣