التى هى أحد فهى إن كان يرفع أكثر من هؤلاء اللواتى يظن من قبل الأكثر التى ترى؛ وذلك أنه إذ الكلمة هى واحدة وتغير وتوضع المقدمة تكون موجودات لها على هذا المثال بعينه جميع هؤلاء المؤلفة. ويجب أن يرفع من اللواتى ترين على هذا المثال بعينه التى هى مشهورة ومن قبل هذا يضطر أن يشكك. فأما التى هى أحد فهى التى تصير النتيجة فى السؤالات من المساوية. — وأما الثانية فالتى من جميع اللواتى يشبهن. وذلك أن هذا يصير أن يتشكك على مثال واحد أن أيما من السؤالات يرفع. وذلك أن هذا صعب. وأما أن يرفع فهو أن إذ يرفع لا يعلم. وأما من هؤلاء المرائيات فأما الأحد فالتى ليست معلومة من وقته: أمؤلف أم لا؟ وبالحل من الكذب هو أم من القسمة؟ وأما الثأنية من هؤلاء الأخر فالتى هى معلومة: هل من القسمة هى أم من الرفع؟ وليست مبصرة أن يتوسط أى السؤالات يوجد أن يحل بالرفع أو بالقسمة. لكن ايما هذا من النتيجة أو من شىء من السؤالات هو.
فإنه موجودا حينا الكلمة التى ألفت: فإن كانت الموجودات عن المشهورات أو الكاذبات كثيرة، ويوجد حينا لا يستحق أن يستهان بها. وذلك أنه إذا كان ناقضا شيئا من هذه السؤالات اللواتى كهذه نحو الذى للكلمة وللذى هو موجود للكلمة، إذ لم يرد فيأخذ هذا ولم يؤلف، فالقياس خطأ. وأما إذا كان من هؤلاء اللواتى من خارج، فليس يسهل أن يستهان به، لكن الكلمة لينة، وأما الذى سأل فلم يسأل جيدا.
صفحة ١٠٠٢