وجميع الكلمات التى هى هكذا التى هى بهذه الحال: أترى محتمل أن يكون الذى ليس هو لكن يوجد شىء ليس هو، وعلى هذا المثال: والذى — هو موجود لا يكون، وذلك أنه ليس يكون شىء من هؤلاء الموجودات. أترى محتمل أن يحلف ويحلف واحد بعينه حسنا؟ أترى محتمل أن يطيع ولا يطيع واحد بعينه معا؟ — أولا أن يكون شىء ويكون واحدا بعينه يعطى؟ وذلك أنه ليس هو واحدا بعينه أنه شىء وأنه على الإطلاق؛ ولا أن يحلف حسنا هذا، أو حينا يحلف حسنا من الاضطرار، وأن الذى يحلف يحلف أو أن يحلف حسنا إذ يحلف هذا فقط. وأما أن يحلف حسنا فلا. ولا إذ لا يطيع فى شىء، وعلى هذا المثال. — وكلمة بعينها له بعينه أن يصدق وأن يكذب معا، لكن من قبل أنه لا يكون يرى حسنا إذ أنت تعطى معنى على الإطلاق يصدق أو يكذب ترى بصعوبة، وليس شىء يمنعها أن تكون أما على الإطلاق فكاذبة، وأما فى شىء فكاذبة أو صادقة فى شىء؛ أما صادقة فلا. — وعلى هذا المثال فى هؤلاء المضافات أيضا، وأين، ومتى؛ وذلك أن جميع هذه الكلمات اللواتى هكذا من هذه تعرض: أترى الصحة خير أم اليسار؟ — لكن للجاهل والذى لا يستعمل على استقامة ليس بخير، فإذا خير ولا خير. — أترى أنه صحيح إذ أن يمدح بالتدبيرات الخيرة، لكن موجود حينا ليس بفاضل. فإذن هو بعينه له بعينه خير ولا خير، وألا يمنع شىء إذ هو خير على الإطلاق، وفى هذا لا يكون خيرا أو فى هذا خير، لكن لا الآن، لكن لا هاهنا خير. أترى الذى لا يريده الحكيم شر أن يلقى الخير لا يريد. فالخير إذن هو شر؛ وليس هو واحدا بعينه.
صفحة ٩٦٧