وأن يكون شىء من الأردياء جيدا، وذلك أن الحكمة هى علم الشرور. وهذا لا يقال على طريق الكثرة، لكن 〈على سبيل أن هذا〉 ملك 〈لتلك〉. وإن كان على طريق الكثرة (وذلك أنا نقول إن الإنسان للحيوان وليس لشىء آخر؛ وإن قيل شىء عند الشر ليس من قبل هذا هو للشرور، لكن هذا للشرور)، فمن الذى فى شىء أو على الإطلاق. 〈ولكن،〉 ترى هذا على أنه محتمل، عسى أن يكون شىء للشرور على نحوين. — لكن لا فى هذه الكلمة، لكن إن كان شىء عملا جيدا إذ هو ردئ، وكثير أو لا هكذا؛ وذلك أنه ليس إن كان جيدا ولهذا — جيد لهذا ومعا. أن يقول أيضا إن الإنسان هو حيوان لا يقال على طريق الكثرة : وذلك أنه ليس إن دللنا حينا على شىء وقلنا ليس يدل على «إيليذا» ابتداؤها.
[chapter 25: 25] 〈حل التبكيتات الناشئة عن استعمال الألفاظ المطلقة أو النسبية〉
صفحة ٩٦٢