وأن من رجال خمسين مائة قتل الممدوح أخيلوس.
فأما التعجيم فليس يسهل أن نجعل القول فى الأقاويل دون الكتابة وما كتبوا من المكتوبات وفى الأشعار، مثال ذلك أن أفرادا قد يقومون لأوميروش لدى الذين يونجونه على أنه قال شناعة أنها لا تقتل بالمطر فيحلونه بالتعجيم بأن يقولوا لا بالتثقيل؛ وفى رؤيا أغا ممنن أن ليس زاوس نفسه قال: إنا نعطيه أن يأخذ المجد، لكنه إنما أمر الرؤيا أن تعطى. فهذه اللواتى كهذه هى من التعجيم.
صفحة ٧٦٥