مسخًا وإن سموه، لأنه محمود، والمسخ مذموم، فمن ذلك قول المتنبي:
إني على شغفي بما في خُمْرِهَا ... لأعِفُ عما في سراويلاتها
أخذه الشريف الرضي فقال:
أُحِنُّ ما تَضمن الخُمْر والحِليَ ... وأصدِفُ عما في ضَمان المآزرِ
وهاهنا ضرب آخر: وهو أن ينقل المعنى من غير اللغة العربية إليها، وهذا يجري مجرى الابتداع كقول المرحوم البوريني:
يقولون في الصبح الدعاءُ مؤثَّرُ ... فقلتُ نعم لو كان ليلى له صبحُ
وكذلك قوله: