اللفظ، وهذا لا يكاد يأتي إلا قليلا، ومنه قول جرير:
ولا يَمنْعك من أربِ لَحاهمْ ... سواءُ ذو العِمامة والخِمارِ
أخذه المتنبي فقال:
ومَنْ في كفه منهم قَناهُ ... كمن في كفه منهم خِضابُ
الضرب الخامس: أن يأخذ المعنى ويسيرًا من اللفظ، وذلك من أقبح السرقات، وأظهرها شناعة على السارق، فمن ذلك قول البحتري:
فوق ضَعْفِ الصغار إن وُكلِ الأم ... ر إليه ودون كيد الكبارِ
أخذه من قول أبي نواس: