أجاد طُويسُ والسُّريجيُّ بعده ... وما قَصَباتُ السبق إلا لمعبدِ
والثاني كقول أبي الشيص:
أجدُ الملامة في هواكِ لذيذة ... حبًّا لذكركِ فليلُمْني اللُّومُ
أخذه أبو الطيب فقال:
أأحبه وأحبّ فيه مَلامةً ... إن الملامَةَ فيه من أعدائهِ
وتسمية هذا مبتدعا أولى من تسميته سرقة. وهذان الضربان يسميان نسخا.
الضرب الثالث: أن يأخذ المعنى، ويستخرج منه ما يشبهه، وهذا من أدقها مذهبا، وأحسنها صورة فمن