سؤالات السلمي للدارقطني
محقق
فريق من الباحثين بإشراف وعناية د/ سعد بن عبد الله الحميد ود/ خالد بن عبد الرحمن الجريسي
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٢٧ هـ
تصانيف
علوم الحديث
فقال: ثقةٌ، وإنما تُكُلِّم فيه بسببِ الإرجاءِ (١) .
١٧ - وسألتُه عن إبراهيمَ بنِ أدهمَ (٢)؟
فقال: إذا حدَّث عنه ثقةٌ فهو صحيحُ الحديثِ.
١٨ - وسألتُه عن أبي حامدٍ الشَّرْقيِّ (٣)؟
فقال: ثقةٌ، مأمونٌ، إمامٌ.
فقلتُ: فما تكلَّم فيه ابنُ عقدةَ (٤)؟
_________
(١) نسبه للإرجاء الإمامُ أحمد، وأبو داود، وأبو حاتم الرازي، والجوزجاني. وقد قال الذهبي في "ميزان الاعتدال" (٤/٩٩): «الإرجاء مذهبٌ لعدَّة من جِلَّة العلماء، ولا ينبغي التحاملُ على قائله» .
[١٧] روى هذا النص ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (٦/٢٩٥) عن السلمي، ونقله المزي في "تهذيب الكمال" (٢/٢٨) .
(٢) هو: أبو إسحاق، العِجْلي الخُراساني البَلْخي، نزيل الشام، توفي سنة اثنتين وستين ومئة.
ترجمته في: "الجرح والتعديل" (٢/٨٧)، و"تهذيب الكمال" (٢/٢٧-٣٩ الترجمة ١٤٤)، و"سير أعلام النبلاء" (٧/٣٨٧-٣٩٦) .
[١٨] نقل هذا النص بنحوه الذهبي في "سير أعلام النبلاء" (١٥/٣٩)، و"تذكرة الحفاظ" (٣/٣٢٢)، و"ميزان الاعتدال" (١/٣٠٦) .
(٣) هو: أحمد بن محمد بن الحسن، أبو حامد، النَّيسابوري، المعروف بابن الشَّرْقي، صاحب "الصحيح"، وتلميذ الإمام مسلم بن الحجَّاج. ولد سنة أربعين ومئتين، وتوفي سنة خمس وعشرين وثلاث مئة.
ترجمته في: "تاريخ بغداد" (٤/٤٢٦-٤٢٧)، و"سير أعلام النبلاء" (١٥/٣٧-٣٩)، و"ميزان الاعتدال" (١/١٥٦)، و"لسان الميزان" (١/٣٠٦) .
(٤) ستأتي ترجمته برقم (٤٠) .
1 / 92