دراسات لأسلوب القرآن الكريم

محمد عبد الخالق عضيمة ت. 1404 هجري
82

دراسات لأسلوب القرآن الكريم

الناشر

دار الحديث

رقم الإصدار

بدون

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

قرئ ﴿فاسمعون﴾ بفتح النون قال أبو حاتم: هذا خطأ لا يجوز؛ لأنه أمر، فإما حذف النون «وإما كسرها على البناء». ١٦ - ﴿يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان﴾ [٩: ٢١]. في البحر ٥: ٢١: «﴿ورضوان﴾ وقرأ الأعمش بضم الراء والضاد معًا، قال أبو حاتم: لا يجوز هذا، وينبغي أن يجوز، فقد قالت العرب: سلطان بضم اللام، وأورده التصريفيون في أبنية الأسماء». ١٧ - ﴿وجاء المعذرون من الأعراب ليؤذن لهم﴾ [٩: ٩٠]. في البحر ٥: ٨٤: «وقرأ مسلمة ﴿المعذرون﴾ بتشديد العين والذال من تعذر بمعنى اعتذر. قال أبو حاتم: أراد: المتعذرون، والتاء لا تدغم في العين، لبعد المخارج، وهي غلط منه أو عليه». ١٨ - ﴿آمن هو قانت آناء الليل﴾ [٣٩: ٩]. مع الأخفش. ١٩ - ﴿قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا﴾ [٩: ٥١]. في البحر ٥: ٥١: «وقال عمرو بن شقيق: سمعت أعين قاضي الري يقول: ﴿قل لن يصيبن﴾ بتشديد النون. قال أبو حاتم: ولا يجوز ذلك، لأن النون لا تدخل مع (لن). ووجه هذه القراءة تشبه (لن) بلا ولم». انظر المحتسب ١: ٢٩٤. ٢٠ - ﴿أينما يوجهه لا يأت بخير﴾ [١٦: ٧٦]. في البحر ٥: ٥٢٠: «وعن علقمة وطلحة ﴿يوجه﴾ بكسر الجيم، وهاء واحدة مضمومة. وقال أبو حاتم: هذه القراءة ضعيفة؛ لأن الجزم لازم والذي توجه عليه هذه القراءة إن صحت أن ﴿أينما﴾ شرط حملت على (إذا) انظر المحتسب ٢: ١٢، ابن خالويه: ٧٣». ٢١ - ﴿إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولًا﴾ [١٧: ٣٦].

1 / 77