192

دراسات لأسلوب القرآن الكريم

الناشر

دار الحديث

رقم الإصدار

بدون

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

محتملة أن تكون ظرفية فقط، وظرفية شرطية في آيات كثيرة. من شواهد المتمحضة للظرفية (إذا) الواقعة بعد (كيف)، وقد جاء ذلك في أربع آيات: ١ - ﴿فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه﴾ [٣: ٢٥]. ٢ - ﴿فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد﴾ [٤: ٤١]. ٣ - ﴿فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم﴾ [٤: ٦٢]. ٤٤٤ - ﴿فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوهم وأدبارهم﴾ [٤٧: ٢٧]. (كيف) في هذه الآيات إما في محل نصب على الحال، والتقدير: كيف يصنعون، وإما في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره: كيف حالهم وصنيعهم والعامل في (إذا) هو الفعل المحذوف، أو المبتدأ المحذوف. انظر البحر ٢: ٤١٨، ٣: ٥٢، ٢٨٠، والعكبري ١: ٧٣، ١٠٢، ١٠٤. وجاءت (إذا) متمحضة للظرفية أيضًا في قوله تعالى: ١ - ﴿فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم﴾ [٢: ١٩٦]. العامل في (إذا) (صيام) [البحر ٢: ٩٧].٢ - ﴿فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف﴾ [٢: ٢٣٢]. (إذا) ظرف لينكحن، [العكبري ١: ٥٤، البحر ٢: ٢١٠]. ٢ - ﴿فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف﴾ [٢: ٢٣٢] (إذا) ظرف لينكحن، [العكبري ١: ٥٤، البحر ٢: ٢١٠]. ٣ - ﴿ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا﴾ [٢: ٢٨٢] (إذا) ظرف ليأب. [العكبري ١: ١٢٦]. ٤ - ﴿ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم﴾ [٥: ٨٩] العامل في (إذا) كفارة. [العكبري ١: ١٢٦]. ٥ - ﴿لا يضركم من ضل إذا اهتديتم﴾ [٥: ١٠٥]. (إذا) ظرف ليضر. [العكبري ١: ١٢٨]. ٦ - ﴿شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية اثنان﴾ [٥: ١٠٦] (إذا) ظرف للشهادة. [العكبري ١: ١٢٨].

1 / 188