دراسات لأسلوب القرآن الكريم

محمد عبد الخالق عضيمة ت. 1404 هجري
13

دراسات لأسلوب القرآن الكريم

الناشر

دار الحديث

رقم الإصدار

بدون

مكان النشر

القاهرة

تصانيف

٢ - منع السهيلي أن تلي (كلّ) المقطوعة عن الإضافة العوامل؛ نحو: ضربت كلا، ومررت بكل. نتائج الفكر ص ٢٢٧. جاءت (كل) المقطوعة عن الإضافة مفعولًا به، ومجرورة بالحرف متأخرة عن فعلها في آيات من القرآن. ٣ - اشترط الزمخشري في خبر (أنّ) الواقعة بعد (لو) أن يكون خبرها فعلًا. المفصل ٢: ٢١٦. جاء خبرها في القرآن اسمًا جامدًا، واسمًا مشتقًا. ٤ - منع ابن الطراوة أن يقع المصدر المؤول من (أن) والفعل مضافًا إليه. الهمع ٢: ٣. جاء المصدر المؤول من (أنْ) والفعل مضافًا إليه في ثلاثة وثلاثين موضعًا من القرآن. ٥ - منع النحويون وقوع الاستثناء المفرغ بعد الإيجاب، وعللوا ذلك بأن وقوعه بعد الإيجاب يتضمن المحال أو الكذب. وفي القرآن ثماني عشرة آية وقع فيها الاستثناء المفرغ بعد الإيجاب، وفي بعضها كان الإيجاب مؤكدًا مما يبعد تأويله بالنفي، كقوله تعالى: ١ - ﴿وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ﴾ ٢: ٤٥. ٢ - ﴿وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ﴾ ٢: ١٤٣. ٣ - ﴿لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلَّا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ﴾ ١٢: ٦٦. كذلك منع النحويون أن يجيء الاستثناء المفرغ بعد (ما زال) وأخواتها وجعله ابن الحاجب والرضى من المحال وعللا ذلك.

1 / 7