دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية

سعود بن عبد العزيز الخلف ت. غير معلوم
107

دراسات في الأديان اليهودية والنصرانية

محقق

-

الناشر

مكتبة أضواء السلف،الرياض

رقم الإصدار

الرابعة

سنة النشر

١٤٢٥هـ/٢٠٠٤م

مكان النشر

المملكة العربية السعودية

تصانيف

وما كان عليه شروح حاخامات فلسطين سمي تلمود فلسطين ١. ثالثًا: تقديس اليهود له: التلمود يقدسه ويعظمه الفريسيون من اليهود، وباقي الفرق تنكره وكما تقدم في تدوينه فإن الحاخامات الفريسين هم الذين دونوه وتناقلوه، والفريسيون هم أكثر فرق اليهود في الماضي والحاضر، وهم يرون أن التلمود له قدسية وأنه من عند الله بل يرون أنه أقدس من التوراة. فيقولون فيه: "إن من درس التوراة فعل فضيلة لا يستحق المكافأة عليها ومن درس المشناه فعل فضيلة يستحق المكافأة عليها ومن درس الجمارة فعل أعظم فضيلة " ٢. فالتلمود على هذا هو كتاب مقدس عندهم، وله أثر كبير في نفسية اليهود المفسدة الفاسدة. رابعًا: مبادؤه وخطرها على غير اليهود: التلمود له مبادئ فاسدة وخطره، نذكر بعضًا منها لتتضح نظرة اليهود إلى أنفسهم وإلى غيرهم، فمن مبادئه: ١ - كلامهم عن الله ﷿: وصف اليهود الله ﷿ بصفات النقص تعالى الله عن قولهم. فمن ذلك زعمهم أن الله ﷿ شغله هو تعلم التلمود مع الملائكة

١ انظر: الكنز المرصود في قواعد التلمود ص ٤٧ -٤٩، وكنوز التلمود ص ١٦-١٩، وقاموس الكتاب المقدس ص ٢٢٢. ٢ الكنز المرصود ص ٥٠.

1 / 121