وأد الفتنة دراسة نقدية لشبهات المرجفين وفتنة الجمل وصفين على منهج المحدثين
الناشر
دار عمار للنشر والتوزيع
رقم الإصدار
الأولى
سنة النشر
١٤٣٠ هـ - ٢٠٠٩ م
مكان النشر
عمان - المملكة الأردنية الهاشمية
تصانيف
وترجم له الذّهبي في " المغني في الضّعفاء " فقال: " ساقط، تركه أبو حاتم. قال الدّارقطني: ضعيف " (^١).
هذه آراء بعض الحفّاظ فيه، وعلى ذلك فكلّ من نقل عنه واهتمّ به شرقيًّا كان أم غربيًّا، فكلامه لا يُعْتَدُّ به.
ترجمة نصر بن مزاحم
ترجم له العُقَيْليّ في " كتاب الضّعفاء الكبير " فقال: " نصر بن مزاحم المنقري: كان يذهب إلى التّشيّع، وفي حديثه اضطراب وخطأ كثير" (^٢).
وترجم له ابن الجوزي في " كتاب الضّعفاء والمتروكين " قال: " قال أبو خيثمة: كان كذّابًا، قال يحيى: ليس حديثه بشيء. وقال أبو حاتم الرّازي: واهي الحديث متروك الحديث. وقال الدّارقطنيّ: ضعيف. وقال إبراهيم الجوزجانيّ: كان زائغًا عن الحقّ. وقال أبو بكر الخطيب: يريد بذلك غلوّه في الرّفض. وقال صالح بن محمّد: روى عن الضّعفاء أحاديث مناكير. وقال أبو الفتح الأزدي: كان غاليًا في مذهبه، غير محمود في حديثه " (^٣).
وترجم له ابن حجر في " لسان الميزان " فقال: " نصر بن مزاحم الكوفيّ: رافضيٌّ جَلْدٌ، تركوه. وقال العِجْليُّ: كان رافضيًّا غاليًا ليس بثقة ولا مأمون " (^٤).
بطلان قِصَّة التَّحكيم المشهورة من وجوه
وأخرج الطّبري من طريق سليمان بن يونس بن يزيد، عن الزّهري، قال: " قال صعصعة بن صوحان يوم صفّين حين رأى النّاس يتبارون: ألا اسمعوا، تعلَمُنّ والله لئن
(^١) الذّهبي " المغني في الضّعفاء " (ج ٢/ص ٢٣٤/رقم ٥١٢٢).
(^٢) العُقَيْليّ " كتاب الضّعفاء الكبير " (ج ٤/ ص ٣٠٠/ رقم ١٨٩٩).
(^٣) ابن الجوزي " كتاب الضّعفاء والمتروكين " (ج ٣/ص ١٦٠/ رقم ٣٥١٨).
(^٤) ابن حجر " لسان الميزان " (م ٨/ص ٢٦٧/رقم ٨١٢٧).
1 / 185