منزلة السنة في الإسلام

ناصر الدين الألباني ت. 1420 هجري
9

منزلة السنة في الإسلام

الناشر

الدار السلفية

رقم الإصدار

الرابعة-١٤٠٤ هـ

سنة النشر

١٩٨٤ م

مكان النشر

الكويت

تصانيف

هو الشرك ألا تسمعوا إلى قول لقمان: ﴿.. إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ﴾ [لقمان: ١٣] [لقمان: ١٣]؟ " [أخرجه الشيخان وغيرهما] ٢ - قوله تعالى: ﴿وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الْأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَقْصُرُوا مِنَ الصَّلَاةِ إِنْ خِفْتُمْ أَنْ يَفْتِنَكُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا ..﴾ [النساء: ١٠١] فظاهر هذه الآية يقتضي أن قصر الصلاة في السفر مشروط له الخوف ولذلك سأل بعض الصحابة رسول الله ﷺ فقالوا: ما بالنا نقصر وقد أمنا؟ قال: " صدقة تصدق الله بها عليكم فاقبلوا صدقته " [رواه مسلم] ٣ - قوله تعالى: ﴿حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ ..﴾ [المائدة: ٣] فبينت السنة القولية أن ميتة الجراد والسمك والكبد والطحال من الدم حلال فقال ﷺ: " أحلت لنا ميتتان ودمان: الجراد والحوت (أي السمك بجميع أنواعه) والكبد والطحال " [أخرجه البيهقي وغيره مرفوعا وموقوفا وإسناد الموقوف صحيح وهو في حكم المرفوع لأنه لا يقال من قبل الرأي]

1 / 9