بالذكر مع دخولها في جميع الخيرات، وغير ذلك كثير.
٣ - قُرِنَت في القرآن الكريم بكثير من العبادات، ومن ذلك قوله تعالى: ﴿وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَآتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾ (١). وقال: ﴿فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ﴾ (٢). وقال: ﴿قُلْ إِنَّ صَلاَتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لله رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ (٣)، وغير ذلك كثير.
٤ - أمر الله نبيه ﷺ أن يصطبر عليها، فقال: ﴿وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلاَةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا لاَ نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَّحْنُ نَرْزُقُكَ﴾ (٤) مع أنه ﷺ مأمور بالاصطبار على جميع العبادات؛ لقوله تعالى: ﴿وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ﴾ (٥).
٥ - أوجبها الله على كل حال، ولم يعذر بها مريضًا،
(١) سورة البقرة، الآية: ٤٣. (٢) سورة الكوثر، الآية: ٢. (٣) سورة الأنعام، الآية: ١٦٢. (٤) سورة طه، الآية: ١٣٢. (٥) سورة مريم، الآية: ٦٥.
1 / 19