فالأولى أن يقال: إن المراد بـ (اهدنا): أي: ثبتنا على ما نحن عليه مهتدون، وزدنا هدنًا فيما نحن فيه مقصرون، وأرشدنا إلى ما نحن به جاهلون (^١).
وبهذا يتبين أن ما قاله الإمام الطحاوي هو أحد الأقوال الواردة في المراد بالآية.
والله تعالى أعلم.
(^١) تفسير ابن عطية (١/ ٨٠).