وسارعت الصحف بدورها لتقدم له هي الأخرى تحيتها، فأطلقت عليه صحيفة الحياة الاقتصادية اسم «شباب الأرض»، ولاحظت أزفستيا أن ستالين يشبه «الربيع البللوري»، وقارنته صحيفة الجبهة الاقتصادية بالحكيم سقراط الفيلسوف اليوناني، وقالت: إنه «عبقري الفكر ... بل إنه أعظم المفكرين حقا ...»
ووصفه أحد كبار أعضاء مجمع العلوم الروسي (الأكاديمي) بأنه: «أعظم زعيم للعلم في جميع العصور وجميع الدول.»
وكانت الخطب التي تلقى في مختلف المناسبات حتى الفنية تمتلئ بعبارات الإطراء والمديح التي كانت تقابل من الجماهير المستمعة بالهتاف الطويل والتصفيق المتواصل، وكثيرا ما كان الخطيب يقول وهو يخاطب ستالين: «سلام عليك !» أو: «إننا لنتمنى سنوات عديدة من السعادة لزعيمنا الحكيم وحبيبنا الأوحد الرفيق ستالين.»
وفي عام 1949 عندما كان ستالين يحتفل بعيد ميلاده، وكان قد بلغ السبعين من عمره، خطب رئيس الاتحاد السوفييتي الأعلى فقال: إن ستالين «أعظم قائد عسكري ظهر في جميع العصور وفي جميع البقاع!»
كما قال مولوتوف في نفس هذه المناسبة: «إن ستالين هو الذي قاد بلادنا إلى النصر.»
وجاء في رسالة اللجنة المركزية للحزب الشيوعي ومجلس وزراء اتحاد الجمهوريات السوفييتية التي رفعت إليه عندما بلغ السبعين من عمره:
إن كل الأجيال المقبلة سوف تمجد اسمك.
وإن قلوب ملايين العمال في جميع أنحاء العالم لتمتلئ بالحب الخالص لك، يا سيد العلم العظيم، ومهندس الشيوعية الأكبر.
معلمنا ومرشدنا وأحسن أصدقائنا.
وقال راديو موسكو وهو يصف ستالين في إحدى المناسبات: «إنه الرجل الذي لا نهاية له ... إنه يشبه النور وأمواج المحيط.»
صفحة غير معروفة