فإخباراتها حق وإنشاءاتها عدل، ﴿لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ﴾ أي: على أهل جميع الأديان من سائر أهل الأرض، من عرب وعجم ومليين ومشركين، ﴿وَكَفَى بِاللَّهِ شَهِيدًا﴾، نعم العاقبة والغلبة لهذا الدين ولأتباعه من المتقين والله شاهد على ذلك جلّ شأنه (١) ..
ولا زال في الحديث بقية عن معالم هذه السورة العظيمة فاستبشروا وأملّوا ..
* * *
(١) للمزيد راجع المرجع السابق.