الرقية الشرعية

تصانيف

سلسلة زاد المؤمن (٦) الرقية الشرعية من القرآن الكريم والسُّنَّةِ النبويَّة تأليف د. خالد بن عبد الرحمن الجريسي تقديم العلاّمة الشيخ د/ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين تقديم العلاّمة الشيخ د/ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين الحمد لله الذي خلق فسوَّى، وقدَّر فهدى، وعَلِمَ السِرَّ والنجوى، نحمده سبحانه على حُلْو النِّعَم ومُرِّ البلوى، ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وله الأسماء الحسنى، والصفات العُلى، ونشهد أن محمدًا عبده ورسوله النبيُّ المصطفى، والرسولُ المجتبى، ﷺ، وعلى آله وأصحابه، ومن لسُنَّته اقتفى.

1 / 1

وبعد، فقد قرأت وتابعت هذه الرسالة التي ألَّفها وجمعها الأستاذ الدكتور خالد بن عبد الرحمن بن علي الجريسي، وضمَّنها أدلةَ الرقية الشرعية، وتتبَّعَ الآياتِ القرآنية، والأحاديثَ النبوية، وأورد ما له صلةٌ بالدعاء، وما يُقرأ كعلاجٍ للأمراض المستعصية؛ كالإصابة بالعين، والصَّرْع، والمسِّ، والسِّحْر، وهي الأمراض التي قد لا يعترف بها الأطباء العصريُّون، ولا يوجد لها علاج بالعقاقير والإبَر والضِّمَاد والحبوب التي تعمل للأمراض الظاهرة، وإنما تحدث هذه الأمراض المستعصية بأسباب خفية، ولا يظهر لها علاماتٌ في الأشعة ونحوها، فأصبح علاجها شرعيًا، وعَرَفه أهل القرآن والإيمان بما في هذه الآيات والأدعية من الأسرار والآثار الخفية، والتي تزيل وتحفظ وتخفف من هذه الأمراض الروحية، وقد ذكر علاجَها الشرعيُّون، وتكلم عليها العلماء الربَّانيُّون؛ كابن تيميةَ في «إيضاح الدلالة»، وابنِ القيم في «الطِبِّ النبوي»، والذهبيِّ في «الطِبِّ النبوي» له، وابنِ مُفلِحٍ في «الآداب الشرعية»، ونحوِهم، وقد أحسن الأستاذ خالد في انتقاء هذه الأوراد، وقسَّمها ثلاثةَ أقسام؛ مختصرة، ومتوسطة، ومطوَّلة، وله رسائل أخرى تتعلق بالرقية ونحوها، فأثابه الله تعالى، وشكر سعيه، وضاعف أجره، والله أعلم، وصلّى الله تعالى على محمَّدٍ وآله وصحبه وسلَّم. ١٢/١١/١٤٢٦هـ عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين عضو إفتاء متقاعد

1 / 2

المُقدِّمة الحمد لله الذي أغنى عباده عمَّن سواه، لا دافعَ لما قدَّر ولا رادَّ لما قضاه، سبحانه خلق كلَّ شيءٍ فسوَّاه، وقدَّر كلَّ خلقٍ ثم هداه، أحمده سبحانه سبَّب الأسباب وأمر بدُعاه، وجعل التضرُّع إليه محجَّةً لرضاه، وأشهد أن لا إله إلا الله، يجيب المضطرَّ إذا دعاه، ويكشف السوء، ويعافي برحمته عبدًا ابتلاه، وأشهد أن سيدنا محمدًا عبده ورسوله وخِيرتُه مِن خَلْقِه ومصطفاه، صلى الله وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه ومن والاه واهتدى بهداه. وبعدُ، فقد عزمت - بحول الله وقوته - على جمع رقية شرعية من كتاب الله تعالى وسُنَّة رسوله ﷺ يستغني بها المؤمن عن تعلُّقٍ بتميمة أو قصد مشعوذٍ متلبِّسٍ بلَبُوس أهل الخير والصلاح، يَهرِف بما لا يَعرِف، ويرقي بما لم يُشرَع، فيزيد المبتلى بلاءً، فيُحتاج بعدها من رقيته شفاء!

1 / 3

هذا، وكنت قد جمعت قبلُ في كتيِّبٍ أسميته - اِرْقِ نَفْسَكَ وَأَهْلَكَ بِنَفْسِك - رقًى مشروعةً رتبتُ ذكر الآيات فيها بما جرت به عادة الرقاة وإن لم يوافق ذلك ترتيب المصحف، لكني جعلتها هنا بترتيبه تبرُّكًا بذلك، وتيسيرًا على طالب حفظها، كما أني جعلت استهلالًا مناسبًا لكلٍّ من أقسام الرقى؛ ليكون ذلك أرجى للقبول، وأقرب للنفع بإذن الله. ثم إني لم أقتصر في إيراد الرقى من القرآن على خصوص ما دلَّت النصوصُ على مشروعية الاستشفاء به، لكني ذكرته، وأوردت معه ما يُستشَفُّ منه وجهُ نفعٍ للمريض، وقد يكون مغايرًا - في كثير من الأحيان - لما أوردته في الكتيِّب السابق، مسترشدًا بعموم قول الله تعالى: [الإسرَاء: ٨٢] ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾، وكذلك بعموم إجازة النبي ﷺ الرَّقْيَ بما ليس فيه شرك، كما في قوله ﷺ: «لاَ بَأْسَ بِالرُّقى مَا لَمْ يَكُنْ فِيه شِرْكٌ» (١)، وقولِه ﵊: «مَا أَرى بَأسًا، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمْ أَنْ يَنْفَعَ أَخَاهُ فَلْيَفْعَلْ» رجه مسلم كذلك، في كتاب السلام، باب: استحباب الرقية من العين والنَّمْلة، برقم (٢١٩٩)، عن جابر بن عبد الله ﵄.

(١) أخرجه مسلم؛ كتاب: السلام، باب: لا بأس بالرقى ما لم يكن فيه شرك، برقم (٢٢٠٠)، عن عوف بن مالكٍ الأشجعي ﵁.

1 / 4

كما أني عمدت هنا إلى الاقتصار على ذكر الرقى دون تقديم مباحثَ بين يديها؛ ليكون ذلك حافزًا عمليًا للشروع بها (١)، ولقد يسَّر الله تعالى أن أقدِّم هذا الكتيِّبَ مشفوعًا بشريطٍ مسجَّلٍ عليه نصُّ هذه الرقى المباركة، تيسيرًا على طالب الرقية ومزيدَ طلبٍ لشفائه، فمن استطاع رقى نفسه بنفسه، ومن شق عليه ذلك استمع بخشوع لما يُتلى عليه من آيات ربه وسُنَّة نبيِّه ﷺ، ثم ردَّد بعدها راقيًا نفسه بها. وقد جعلت هذه الرقية على ثلاثة أقسام؛ (موجزة ومتوسطة ومطوَّلة)، يتخيَّر الراقي منها ما يناسب حال المَرْقي، وهي بعمومها غاية في النفع - إن شاء الله - في حال العين والحسد والسحر، بل والمسِّ، والله المستعان. هذا، وقد التزمتُ في تخيّر الأدعية والتعوُّذات النبويَّة ما صحَّ منها أو كان حسنَ الرُّتبة، ومن ثَمَّ فإني لم أعمد إلى تخريجها، فإن أوردت ضعيفًا فيها، أشرت إلى ضعفه. ولا يفوتني - في هذا المقام - تذكيري أخًا رام نفعًا بهذه الرقى المباركة أن يجعل في حُسبانه أولًا وآخرًا عظيمَ التوكل على الله تعالى، وحسنَ الظنِّ به سبحانه، وأن يتحلَّى بالتقوى، ويتجمَّل بالصبر، فإن تقوى الله تعالى هي العروة الوثقى التي لا تنفصم، والبنيان الراسخ الذي لا ينهدم، وهي السبب الأعظم في تحقيق الشفاء. أما الراقي فله نقول: اتق الله تعالى، فقد أحسن المريض بك الظنَّ، فأَحِبَّ نفع أخيك وارجُ برقيتك هدايته فضلًا عن شفائه.

(١) من شاء توسّعًا في شأن التداوي بالرقى بتفصيل أنواعها وما يتعلق بها، فليراجع - مكرمًا -: (ارق نفسك وأهلك بنفسك)، و(التحصين من كيد الشياطين)، و(الحِذْر من السحر) و(الفتاوى الذهبية في الرقى الشرعية) من إعداد المؤلف.

1 / 5

وبعد، فهذا أوان الشروع بإيراد هذه الرقى المباركة، مقدِّمًا لها بذكر إرشادات عامة، يُستحسن العمل بها عند الرَّقْي ليعظم النفعُ، ويتحقق الشفاء بإذن الله تعالى، متضرِّعًا إليه سبحانه أن ينفعني ووالديَّ وأمَّةَ سيِّدِنا محمدٍ ﷺ بهذا العمل، وأن يجعله خالصًا لوجهه الكريم، إنه وليُّ ذلك والقادر عليه. د/ خالد بن عبد الرحمن الجريسي إرشادات عامة تُراعى عند الرقية: ١- ... كون الراقي والمَرْقي على طهارة تامة. ٢- ... استقبال الراقي القبلة. ٣- ... لزوم تدبُّرِ الراقي والمَرْقي لنصوص الرقية، فلا يقولها الراقي دون تفكُّرٍ بمعانيها، ولا يستمعها المرقيُّ إلا وقد اجتهد في تدبُّرها، واستحضر كلاهما الخشوع في أثناء الرقية بتعلق القلب بعظيم قدرة الله تعالى، وحسن الاستعانة به سبحانه. ٤- ... النَّفْث - وهو نفخ لطيف مع بعض ريقٍ - في أثناء القراءة وبعدها، ولا بأس بتركه. ٥- ... استحسان وضع اليد في أثناء القراءة على الناصية أو على موضع الألم، مع ملاحظة عدم جواز مسِّ النساء من غير المحارم. ٦- ... إن لاحظ الراقي تأثر المريض ببعض الآيات في أثناء الرقية، فلا بأس بتكرارها ثلاثًا، أو خمسًا، أو سبع مرارٍ، حَسَب الحاجة وملاحظة درجة الاستجابة.

1 / 6

٧- ... أن ينوي الراقي برقيته نفع أخيه، ومحبة أن يشفيه الله ويخفف عنه، وكذلك توخِّي هدايته، بل إن تيقَّن الراقي وجود جنِّيٍّ متلبِّسٍ، حَرَص عندئذٍ على تخليص المرقيِّ من ذلك التلبُّس، مع حرصه كذلك على دعوة ذلك الجنِّيِّ إلى التقوى والاستقامة، وهذا مطلب مهم جدًا ينبغي للراقي ملاحظته؛ ذلك أن همّ المسلم الأعظمَ الدعوةُ إلى الله تعالى، لقول المولى ﷿: ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي﴾، [يُوسُف: ١٠٨] فالمسلم داعية في المقام الأول؛ فحريٌّ به أن يباشر رقيته وهو يحمل في صدره هاتين النيتين (الشفاء، ومحبة الهداية)، وليتنبَّه الراقي إلى أنه لا ينبغي له أن يسعى إلى أذيَّة الجني ابتداءً، إلا إذا استعصت عليه سبل هدايته، فكم من جنيٍّ متلبِّسٍ تاب وأناب على يد راقٍ، بل كم من شيطان مارد أسلم على يديه، فكتب الله تعالى شفاءً للمريض وهداية للجنِّيِّ. ٨- ... مراعاة لفظ الرقية المناسب للمقام عند القراءة فيقول: (أرقي نفسي)، (أرقيكَ) أو (أرقيكِ)، أو (أرقيكم)، وذلك بحسب الحال. ٩- ... قد تستمر الرقية لمدة أسبوع كامل وربما كانت أقل من ذلك، أو أكثر، وذلك بحسب حال المريض ومدى استجابته للعلاج، حتى يتم الشفاء بإذن الله. ١٠- بإمكان الراقي أن يختار ما يناسب من أقسام الرقى الثلاثة، حسبما يتسع له وللمرقيِّ الوقت، كما أن له الاختصار في الرقية، بحيث يختار منها ما يناسب حال المَرْقِي، وبخاصة في الرقية المطوَّلة التي هي أكثر أقسام الرقية إسهابًا، وللراقي كذلك قراءة الرقية المطوَّلة على مراحل، بحيث يستريح المريض بينها. ١١- بإمكان الراقي الاقتصار في الرقية على الآيات القرآنية أو التعوذات النبوية، لكن الأكمل في ذلك أن يجمع بينها.

1 / 7

١٢- ... إذا جزم الراقي بأن المرقيَّ يعاني من سحر - والعياذ بالله - فإنه من المهم للغاية أن يركِّز في رقيته على الآيات التي ذُكر فيها السحر، مع تكرار قراءتها على المسحور، وبخاصة المعوِّذتين، ففي ذلك تأثير بالغ على فكِّ السحر، ودفع الأذى، بإذن الله. ١٣- ... إن للراقي - ختامًا - القراءة جهرًا أو سرًا، والجهر أولى وذلك بصوت معتدل يتمكن معه المَرْقِيُّ من سماعه؛ فيزداد بذلك تأثره بالرقية وانتفاعُه بها. القسم الأول الرقية الموجزة الرقية الموجزة وهي رقية للشفاء والحفظ بإذن الله تعالى استهلال الرقية من القرآن الكريم: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الفاتحة: ٢] . - ... ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ *﴾ . [سَبَأ: ١] - ... ﴿هُوَ الْحَيُّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ *﴾ . [غَافر: ٦٥] الرقية من القرآن الكريم: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم. سورة الفاتحة: ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ *الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ *الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ *مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ *إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ *اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ *صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ *﴾ . من سورة البقرة:

1 / 8

- ... ﴿اللَّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَْرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَْرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾ . - ... ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ *لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِيْنَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلاَنَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾ من سورة التوبة: - ... ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ﴾ . من سورة يونس: - ... ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ . من سورة يوسف: - ... ﴿فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ﴾ . من سورة النحل:

1 / 9

- ... ﴿وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ *ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآَيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ . من سورة الإسراء: ﴿وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ وَلاَ يَزِيدُ الظَّالِمِينَ إِلاَّ خَسَارًا﴾ . من سورة الشعراء: - ... ﴿وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ﴾ . من سورة فصلت: - ﴿وَلَوْ جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا أَعْجَمِيًّا لَقَالُوا لَوْلاَ فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفَاءٌ﴾ . سورة الكافرون: - ﴿قُلْ يَاأَيُّهَا الْكَافِرُونَ *لاَ أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ *وَلاَ أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ *وَلاَ أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدْتُّمْ *وَلاَ أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ *لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ﴾ . سورة الإخلاص (١): - ... ﴿قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ *اللَّهُ الصَمَدُ *لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ *وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ﴾ . سورة الفلق:

(١) تقرأ السور الثلاث - الإخلاص، الفلق، الناس - ثلاث مرات. كما أرشد إليه رسول الله ﷺ عبدَالله بنَ خُبيبٍ ﵁ بقوله: «قل ُ س ش ص ضء ـ! ! ِ وَالْمُعَوِّذَتَيْن حِينَ تُمْسِي وَتُصْبِح ثَلاَثَ مَرَّاتٍ تَكْفِيكَ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ» . أخرجه أبو داود؛ كتاب: الأدب، باب: ما يقول إذا أصبح، برقم (٥٠٨٢)، والترمذيُّ - بلفظه، وصحَّحه - كتاب: الدعوات، باب: الدعاء عند النوم، برقم (٣٥٧٥) .

1 / 10

- ... ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ *مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ *وَمِنْ شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ *وَمِنْ شَرِّ النَفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ *وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ *﴾ . سورة الناس: - ... ﴿قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ *مَلِكِ النَّاسِ *إِلهِ النَّاسِ *مِنْ شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ *الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ *مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ *﴾ . استهلال الرقية من السُّنَّة النبوية: - ... «لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ، لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ رَبُّ السَّموَاتِ وَرَبُّ الأَْرْضِ، وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ» . - ... «لاَ إِلهَ إِلاَّ اللهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الْجَدُّ» . الرقية من السُّنَّة النبوية: ١- ... «أَعُوذُ بِاللهِ السَّمِيعِ الْعَلِيمِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ، مِنْ هَمْزِهِ وَنَفْخِهِ وَنَفْثِهِ» (١) .

(١) يقول النبي ﷺ: «أَمَّا هَمْزُهُ: فَالْمَوْتَةُ الَّتِي تَأْخُذُ ابْنَ آدَمَ، وَأَمَّا نَفْخُهُ: الكِبْرُ، وَنَفْثُهُ: الشِّعْرُ» . أخرجه أبو داود؛ كتاب: الصلاة، باب: من رأى الاستفتاح بسبحانك اللهم وبحمدك، برقم (٧٧٥)، والترمذيُّ؛ كتاب: الصلاة، باب: ما يقول عند افتتاح الصلاة، برقم (٢٤٢)، عن أبي سعيد ﵁. قال الترمذي: وحديث أبي سعيد ﵁ أشهر حديث في هذا الباب. اهـ. ومعنى الموتة: الخنق الذي يأخذ ابن آدم إذا مسّه شيطان، والعياذ بالله تعالى.

1 / 11

٢- ... «أُعِيذُكَ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّامَّةِ، مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لاَمَّةٍ» . ٣- ... «بِسْمِ اللهِ الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الأَْرْضِ وَلاَ فِي السَّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ» (ثلاث مرات) . ٤- ... «بِسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ، مِنْ كُلِّ شَيْءٍ يُؤْذِيكَ، مِنْ شَرِّ كُلِّ نَفْسٍ أَوْ عَيْنِ حَاسِدٍ، اللهُ يَشْفِيكَ، بِسْمِ اللهِ أَرْقِيكَ» . ٥- ... «اللهُمَّ، أَذْهِبِ الْبَاسَ، رَبَّ النَّاسِ، اشْفِ وَأَنْتَ الشَّافِي، لاَ شِفَاءَ إِلاَّ شِفَاؤُكَ، شِفَاءً لاَ يُغَادِرُ سَقَمًا» (١) . ٦- ... «اللهُمَّ اهْدِنِي، وَارْزُقْنِي، وَعَافِنِي، وَارْحَمْنِي» (٢) .

(١) أو يقول: «أَذْهِبِ الْبَاسَ، رَبَّ النَّاسِ، بِيَدِكَ الشِّفَاءُ، لاَ كَاشِفَ إِلاَّ أَنْتَ» . كما عند مسلم؛ كتاب: السلام، باب: استحباب رقية المريض، برقم (٢١٩١)، عن عائشة ﵂. (٢) أو يزيد فيقول: «اللهُمَّ اغْفِرْ لِي وَارْحَمْنِي، وَعَافِنِي، وَاهْدِنِي، وَارْزُقْنِي» . كما عند أحمد في مسنده (٤/٣٥٣)، من حديث عبد الله بن أبي أوفى ﵁. ومن فائدة هذا الدعاء قوله ﷺ واصفًا من دعا به: «أَمَّا هَذَا، فَقَدْ مَلَأَ يَدَيْهِ مِنَ الْخَيْرِ»، كما في الرواية عينِها.

1 / 12

٧- ... «رَبُّنَا اللهُ الَّذِي فِي السَّمَاءِ تَقَدَّسَ اسْمُكَ، أَمْرُكَ فِي السَّمَاءِ وَالأَْرْضِ، كَمَا رَحْمَتُكَ فِي السَّمَاءِ فَاجْعَلْ رَحْمَتَكَ فِي الأَْرْضِ، اغْفِرْ لَنَا حُوبَنَا وَخَطَايَانَا، أَنْتَ رَبُّ الطَّيِّبِينَ، أَنْزِلْ رَحْمَةً مِنْ رَحْمَتِكَ، وَشِفَاءً مِنْ شِفَائِكَ عَلَى هَذَا الْوَجَعِ فَيَبْرَأُ» (١) . (ثلاث مرات) . ٨- «أَسْأَلُ اللهَ الْعَظِيمَ، رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفِيَكَ» (سبع مرات) .

(١) أو يقول: «عَلَى مَا بِفُلانٍ مِنْ شَكْوى»، ثم يتعوّذ بالمعوِّذتين ثلاثًا أيضًا. هذا، وقد سمّى ابن القيم _ح هذه الرقية: الرقية الإلهية. انظر: زاد المعاد (٣/١٤١) . ويشار هنا إلى ضعف رتبة هذا الحديث برواية أبي داود له، لأن [في سنده زيادة ابن محمد - الراوي عن محمد بن كعب القرظي - وهو منكر الحديث، وباقي رجاله ثقات، ورواه أحمد (٦/٢١)، من طريق آخر، وفي سنده أبو بكر ابن أبي مريم الغسّاني الشامي، وهو ضعيف، وقال الدارقطني: متروك، وقال ابن عدي: الغالب على حديثه الغرائب، وقلّما يوافقه الثقات] . انظر: زاد المعاد لابن القيم (٤/١٧٥)، بتحقيق شعيب الأرناؤوط، وعبد القادر الأرناؤوط.

1 / 13

٩- «اللهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، وَابْنُ عَبْدِكَ، وَابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ؛ سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَدًا مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الْغَيْبِ عِنْدَكَ: أَنْ تَجْعَلَ الْقُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجِلاَءَ حُزْنِي، وَذَهابَ هَمِّي» (١) . ١٠- ... «اللهُمَّ إِنَّا نَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِ مَا سَأَلَكَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ ﷺ، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا اسْتَعَاذَ مِنْهُ نَبِيُّكَ مُحَمَّدٌ ﷺ، وَأَنْتَ الْمُسْتَعَانُ وَعَلَيْكَ الْبَلاَغُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللهِ» . ١١- ... «اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، فِي الْعَالَمِينَ إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ» .

(١) قد أرشد رسول الله ﷺ في ختام هذه الرواية - إلى الحرص التام على تعلّم هذا الدعاء بقوله: «يَنْبَغِي لِمَنْ سَمِعَهُنَّ أَنْ يَتَعَلَّمَهُنَّ» . كما في مسند أحمد (١/٤٥٢)، من حديث عبد الله بن مسعود ﵁.

1 / 14

١٢- ... «اللهُمَّ اجْعَلْ صَلاَتَكَ وَرَحْمَتَكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ، وَإِمَامِ الْمُتَّقِينَ، وَخَاتَمِ النَّبِيِّينَ، مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ إِمَامِ الْخَيْرِ، وَقَائِدِ الْبِرِّ، وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ، اللهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَامًا مَحْمُودًا يَغْبِطُهُ بِهِ الأَْوَّلُونَ وَالآخِرُونَ» (١) . **** القسم الثاني الرقية المتوسِّطة الرقية المتوسِّطة استهلال الرقية من القرآن الكريم: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم بسم الله الرحمن الرحيم - ... ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ﴾ [الفاتحة: ٢] . - ... ﴿وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ *﴾ . [الأعرَاف: ١٨٠] - ... ﴿الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَلَهُ الْحَمْدُ فِي الآخِرَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ *﴾ [سَبَأ: ١] - ... ﴿هُوَ الْحَيُّ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ *﴾ . [غَافر: ٦٥] الرقية من القرآن الكريم: أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم سورة الفاتحة:

(١) أخرجه ابن ماجَهْ، موقوفًا على ابن مسعود ﵁؛ كتاب: إقامة الصلوات، باب: الصلاة على النبي ﷺ، برقم (٩٠٦) . قال الإمام السخاويُّ في "القول البديع"، ص١٢٦: وإسناده - موقوفًا - حسن، بل قال الشيخ علاء الدين مُغْلَطاي: إنه صحيح. اهـ.

1 / 15

- ... ﴿بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ *الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ *الرَّحْمَانِ الرَّحِيمِ *مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ *إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ *اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ *صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ *﴾ . من سورة البقرة: - ... ﴿الم *ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدَىً لِلْمُتَّقِينَ *الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ *وَالَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَبِالآْخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ *أُولَئِكَ عَلَى هُدَىً مِنْ رَبِّهِمْ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾ . - ... ﴿وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولاَ إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلاَ تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَآرِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلاَّ بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلاَ يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اُشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الآخِرَةِ مِنْ خَلاَقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ *﴾

1 / 16

- ... ﴿اللَّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَْرْضِ مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيءٍ مِنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالأَْرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ﴾ . - ... ﴿آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلاَئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ وَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ *لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِيْنَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنْتَ مَوْلاَنَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ﴾ . من سورة آل عمران: - ... ﴿الم *اللَّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ﴾ .

1 / 17

- ﴿قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ وَتَنْزِعُ الْمُلْكَ مِمَّنْ تَشَاءُ وَتُعِزُّ مَنْ تَشَاءُ وَتُذِلُّ مَنْ تَشَاءُ بِيَدِكَ الْخَيْرُ إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ *تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَتُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ وَتُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ﴾ . - ... ﴿قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ *يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ﴾ . من سورة النساء: - ﴿أَمْ يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَآتَيْنَاهُمْ مُلْكًا عَظِيمًا﴾ . من سورة الأنعام: - ... ﴿وَلَهُ مَا سَكَنَ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ . - ... ﴿ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ *لاَ تُدْرِكُهُ الأَْبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الأَْبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ﴾ . من سورة الأعراف:

1 / 18

- ... ﴿وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لاَ نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ *وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأَْنْهَارُ وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلاَ أَنْ هَدَانَا اللَّهُ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ﴾ . - ... ﴿إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَْرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بَأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَْمْرُ تَبَارَكَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ *ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ *وَلاَ تُفْسِدُوا فِي الأَْرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا إِنَّ رَحْمَةَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ﴾ . - ... ﴿وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ *فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ *فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ *وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ *قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ *رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ﴾ . من سورة التوبة:

1 / 19

- ... ﴿قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ *وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ *﴾ . - ... ﴿لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَؤُوفٌ رَحِيمٌ *فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقُلْ حَسْبِيَ اللَّهُ لاَ إِلهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ﴾ . من سورة يونس: - ... ﴿يَاأَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ﴾ . - ... ﴿وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ *فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ *فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ *وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ﴾ . - ... ﴿وَإِنْ يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَادَّ لِفَضْلِهِ يُصِيبُ بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَهُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ﴾ . من سورة يوسف: - ... ﴿قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَمَا أَمِنْتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِنْ قَبْلُ فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ *﴾ . من سورة النحل:

1 / 20