.. فمن نسب إنزال المطر إلى النجوم، فقد أعطاها الفعل المختص بالحي القيوم، وذلك شرك يوجب لصاحبه الحميم والسموم (١) .
(١) كما قال ربنا – جل وعلا – في سورة الواقعة: ﴿وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ وَظِلٍّ مِّن يَحْمُومٍ﴾ الواقعة ٤١-٤٣ والسموم ريح حارة من النار تنفذ في السموم، والحميم: ماء شديد الحرارة، والظل من يحموم: دخان شديد السواد، ولذلك وصفه ربنا – جل وعلا – بقوله " لَّا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ " أي ذلك الظل ليس ببارد كغيره من الظلال، ولا حسن المنظر. كما في تفسير الجلالين: (٤٢٨) .
1 / 252