من فقه الحديث:
أ. ضرورة إرشاد الأعمى والأخذ بيده إن احتاج لذلك.
ب. الحذر من السخرية من ذوي الاحتياجات الخاصة بحجة التسلية.
ج. إذا كان إضلال الأعمى عن الطريق من الكبائر، إذًا فمعاونته من أحسن القربات والفضائل.
٤. من أعان صاحب حاجة كان الله في عونه:
عن عبد الله بن عمر ﵄، أَنَّ رسول الله ﷺ قال: (المسلم أَخو المسلِم لا يظلمُهُ ولا يُسلِمُه، ومَنْ كان في حاجة أَخيه كان الله في حاجتهِ، ومَنْ فرَّج عن مسلم كربة، فرج الله عنه كُربة مِنْ كربات يوم القِيامةِ، ومَنْ ستر مُسلما سترهُ الله يوم القيامة). (١)
من فقه الحديث:
أ. أن يحرص ذوو الاحتياجات الخاصة على بناء علاقاتهم مع غيرهم على أساس الأخوة الإسلامية، فالمسلم الصادق لا يظلم ولا يخذل.
ب. من بركات صاحب الحاجة أن الله يقضي حاجة من يقضي له حاجة.
٥. حديث جامع في فضل من يعين ذوي الاحتياجات
عن عبد الله بن عمر ﵄، أن النبي ﷺ قال: (أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله ﷿ سرور يُدخله على مسلم، أو يكشف عنه كربة، أو يقضي عنه دينا، أو يطرد عنه جوعا، ولأن أمشي مع أخ في حاجةٍ أَحب إليَّ من أن أعتكف في هذا المسجد "يعني: مسجد المدينة" شهرًا، ومن كفَّ غضبه ستر الله عورته، ومن كظم غيظه ــ ولو شاء أن يُمضيه أمضاه ــ ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له، أثبت الله قدمهُ يومَ تَزولُ الأقدام.) (٢)
من فقه الحديث:
أ. من يُقدم النفع إلى الناس، يَكثر نفعه ويَعُمُّ خيره ويعظُم أجره ويكون محبوبًا إلى الله.
ب. الوقوف مع ذوي الاحتياجات الخاصة حتى تُقضى حوائجهم أفضل من عبادة التطوع وخير من اعتكاف شهرٍ كامل في مسجد رسول الله.
(١) - البخاري، صحيح البخاري، كتاب المظالم والغصب، باب لا يظلم المسلم المسلم ولا يسلمه، ج ٣، ص ١٢٨، حديث رقم ٢٤٤٢. (٢) - الطبراني، المعجم الكبير، باب العين، عمرو بن دينارعن ابن عمر، ج ١٢، ص ٤٥٣، حديث رقم ١٣٦٤٦، الألباني، سلسلة الأحاديث الصحيحة، ج ٢، ص ٥٧٤ - ٥٧٥، حديث رقم ٩٠٦. حكم الالباني إسناده حسن.
1 / 106