227

السير

الناشر

المطبعة البارونية، القاهرة، 1883

تصانيف

مع مولاك وكان أبو مهاصر حاضرا فقال له اعطى له حقه من مولاه نزعك الله من ذلك المكان ورد فيه غيرك فنفذت دعوته وروى إن له عبدا نصرانيا فاستخبره ماذا يبلغ فيهم فقال قلة الذواقة من الطرفة.

ومنهم سدرات بن ابراهيم المساكني النفوسي وكان شيخا عالما متقيا.

وفي السير سئل عن امرأة وضعت ولدا وبقى آخر في بطنها هل تأكل في رمضان نهارا قال نعم فقال بعض الاشياخ نعس الشيخ فقالت اخت عمروس أن نعس لم ينعس علمه وكلامه وجدناها تأكل اذا انشقت المبولة فكيف بهذه وفي منزله امرأة صالحة ولدت صبيا على فقر وقلة لباس فتنام في شق ثوب وابنها في شق سنة فاذا اصبح ذهبت إلى ماء بعيد عن البلد فتغسل بعض الثوب ثم تلبس ما غسلت وتغسل الباقى كذلك شتاء وصيفا وصبرت على ذلك فسمع بذلك ابن خليل فارسل اليها بثوب فوسع الله عليه من هناك.

ومنهم أبو مسور يصلتين النفوسي الادوناطى قال أبو الربيع هذا الشيخ عظيم

القدر في الاسلام عالم عامل ورع.

قال أبو العباس احد الشيوخ المجتهدين في افعال البر المخلصين في العلانية والسر وعمر حتى بلغ الغاية في السن والهرم وكان في زمان الإمام عبد الوهاب وعاش بعده وكان يقول عشت حتى لم اجد في الإمام ما اريده ولا في نفسى ولا في الاخوان ولا في الاولاد ولا في القبيلة فادعو الله أن يريحنى مما أنا فيه قال أبو نوح لعله لما ضعف جسمه وقل ما بيده وقصر عن ما كان يسدى من الصلاة وفقد ما ادرك في ريعان

صفحة ٢٣٠