النبي ﷺ بطلب التخفيف دون إبراهيم ﵇، ومع أن النبي ﷺ من الاختصاص بإبراهيم أزيد مما له من موسى لمقام الأبوة، ورفعة المنزلة والاتباع في الملة.
وقال غيره: الحكمة في ذلك ما أشار إليه موسى ﵇ في نفس الحديث من سبقه إلى معالجة قومه في هذه العبادة بعينها، وأنهم خالفوه.
١١- وفيه أن الجنة والنار قد خلقتا، لقوله في بعض طرقه التي بينها: «عرضت عليّ الجنة والنار» .
١٢- وفيها استحباب الإكثار من سؤال الله. قال: وتكثير الشفاعة عنده لما وقع منه ﷺ في إجابته مشورة موسى في سؤال التخفيف.
١٣- وفيه فضيلة الاستحياء وبذل النصيحة لمن يحتاج إليها وإن لم يستشر الناصح في ذلك. اهـ من فتح الباري.
١٤-
الإسلام دين الفطرة:
قال محمد سعيد رمضان:
وفي اختيار النبي ﷺ اللبن على الخمر حينما قدمهما له جبريل ﵇ دلالة رمزية على أن الإسلام هو دين الفطرة.