237

سر صناعة الإعراب

الناشر

دار الكتب العلمية بيروت

رقم الإصدار

الأولي ١٤٢١هـ

سنة النشر

٢٠٠٠م

مكان النشر

لبنان

أبي الوزير١، عن ابن الأعرابي قال: العلام هنا: الصقر. وهذا من طريف٢ الرواية. وغريب اللغة. وقد قال في قول الراجز٣: قبحت من سالفة٤ ومن صدغ كأنها كشية ضب في صقغ٥ إنه أراد صقع بالعين، فأبدلها غينا.

١ لم نعثر في كتب التراجم على ترجمة لابن أخت أبي الوزير. ٢ الطريف: الجديد. مادة "طرف". اللسان "٤/ ٢٦٥٧". ٣ الراجز: من ينشد الرجز، وهو بحر من بحور الشعر. أصل وزنه. مستفعلن مستفعلن مستفعلن مستفعلن مستفعلن مستفعلن مادة "رجز". سبق تخريجها. ٤ السالفة: صفحة العنق والصدغ بضم الدال، وهو ما بين لحاظ العين والأذن. ٥ كشية الضب: أصل ذنبه، وهو المراد هنا: وقيل: هي شحمة على موضع الكليتين. والصقع بالعين والغين: الناحية، وقد روى البيت صاحب اللسان في "صقع" بالعين، وقال: إنما معناه في ناحية، وجمع بين العين والغين لتقارب مخرجيهما. اللسان "٤/ ٢٤٧٢". الشرح: يقبح الشاعر منظر وجه رآه فيرى صدغه وصفحة العنق فيه وكأنهما ذيل ضب وهو حيوان كاليربوع. الشاهد: كأنها كشية ضب في صقغ. إعراب الشاهد: كأن: حرف تشبيه ونصب، والهاء اسمها. كشية: خبر كأن مرفوع. ضب: مضاف إليه مجرور بالإضافة وعلامة جره الكسرة. في صقغ: جار ومجرور في محل جر صفة.

1 / 257