سر صناعة الإعراب
الناشر
دار الكتب العلمية بيروت
رقم الإصدار
الأولي ١٤٢١هـ
سنة النشر
٢٠٠٠م
مكان النشر
لبنان
تصانيف
النحو والصرف
قال: وقال أبو عمرو بن العلاء: قلت لرجل من بني حنظلة: ممن أنت؟ فقال: فقيمج. قال: قلت: من أيهم؟ قال: مرج، يريد: فقيمي، ومري.
وأنشد لهيمان بن قحافة السعدي:
يطير عنها الوبر الصهابجا١
يريد الصهابي، من الصهبة.
وقال يعقوب: بعض العرب إذا شدد الياء جعلها جيما.
وأنشد عن ابن الأعرابي:
كأن في أذنابهن الشوال
من عبس الصيف قرون الإجل٢
يريد: الأبل.
١ هذا بيت من مشطور الرجز، نسبه اللسان "٤/ ٢٥١٤" لـ"هيمان بن قحافة السعدي" وهو أحد بني عوافة بن سعد بن زيد مناة بن تميم، وقيل أحد بني عامر بن عبيد بن الحارث، راجز إسلامي محسن. الوبر: ما يغطي الإبل من شعر. الصهابي من الوبر والشعر: الذي فيه شقرة. الشاهد في قوله "الصهابجا" فأصله الصهابي، أبدل الياء جيما. إعراب الشاهد: يطير: فعل مضارع مرفوع وعلامة الرفع الضمة، والفاعل مستتر تقديره هو. عنها: جار ومجرور. الوبر: مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة. الصهابجا: نعت منصوب بالتبعية. ٢ البيتان لأبي النجم العجلي وهو الفضل بن قدامة بن عبيد الله العجلي أحد رجاز الإسلام وعده ابن سلام رأس الرجاز الإسلاميين. الأذناب: جمع ذنب وهو الذيل. مادة "ذ ن ب". اللسان "٣/ ١٥١٩".
1 / 188