Sirr Fi Anfas Sufiyya

Junayd ت. 298 هجري
55

Sirr Fi Anfas Sufiyya

تصانيف

وقال النورىء حرم الله النار على أهل الهمة وجرم التيارة على أهل الإرادة فال ابن عطاءة الهمة ل يزيلها عوارض ٤ والإرادة يزيلها العوارض.

(9) صحتها (و المنية) كما سيأتى في قول الإمام الجنيد رض له عالى عنه (ومن له منية فهو في ديوان العاصين (252) وقال : عوارض الإرادة النيةا ، وعوارض الهمة ق ع (9910 (3 صحتها : (العنية) كما في المخطوطة رقع 287 تصوف .

(4) النية : يجدر بنا أن توضح في هذا العقام معالع التوحيد فى ((النية)) فنقولة أن يكون الإنسان في كل ما يأتى ويدع قاصدا وجه الد تعالى ، بععني أن تكون حياته كلها لله . وليست الحياة وحدها . إنم العمات أيضا . والتوحيد على العموم هو أن يهب الإنسان نفسه لله في قيامه وجلوسه ، فى نومه ويقظته، في حديشه وصعته ، في غضبه ورضاه، في كل نفس يتنفسه ، أو طرفة عين يطرفهاء ولا مناص لكل من يريد أن يسلم وجهه لله سبحانه وتعالى أن يرجع ذلك إلى القرآن الكريع والسنة النبوية الشريفة ، فيرجع إليها معا ( عبد الحليع محمود ؛ منهج الإصلاح الإسلامى في العجتمع . القاهرة : دار لشعب بدون تاريخ ، ص61-57) .

(34) تقسير هذا في (منازل السائرين) عن منزل الهمة فى النهايات إن قول الإمام الهروى قدس الله سره : (.. وفى النهايات : «اهمة الا لقتأثير بعؤثرية الحق في جميع الممكنات كقوله تعالى : (وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى) (الأنفال 17 254] وقال الشبلى: صلحب الهمة لا يشغل بشن وصاحب الإرادة يشقل وقال5 الهعة لله ومابدونه ليس لهعة وقالء الهمة الحفاظ مع الوفاء ، والثرادة عبادة ع الجفاء والنية تحريك بالعطاء (3) الجناء : الجفاء حال من أحوال النفس يقول فيه الإمام الجنيد : (اذكر الجفاء في حالى الصفاء جفاء . لأن العفصية جضاء والتوبة صقاء ، ولما ال السرى لرجل 4 معنى التوبة أن « تنسى ذنبا فقال الرجلة بل معنى التوبة أن تنسى ذنبك ، وواقق الإمام الجنيد على ذلك )) . (عبد الرحصن الصفورىة نزهة المجالس ، ج 2 ، ص : 376) .

لقد قيلة الصبر عن الله جغاء . فلا جفاء أعظم معن صمبر عن معبوده وإلهه ومولاه الذى موفى سواه، ولا حياة و« صلاح ولا نعيم إلا بعحبة القرب منه ، وليشار مرضاته على كل شن ، فأي جفاء أعظنعم من الصعر عنه.

وقال النورى: الهمة نية السر إلر شىء .

والثارادة معه نية القلب إلى شي.

وقال ابن عطاءة الهمة ل تنزل من العرش والإرادة تنزل هن الآخرة . والنية لا ت رج هن إلدنيا.

وقال رويع: الهمة لا تسكن بالعحبة . والإرادة تسكن بالمحبة ، والنية : تصاحب(1) السعة.

وقال الجنيد: من له همة فهو فى ديوان البالفين ، ومن له إرادة فهو فى ديوان العريدين ومن له نية(2) قعهو في ديوان العاصين شاء أو أبا وقال الذورىء معصية الهمة طاعة . وطاعة النية معصية.

صفحة غير معروفة