============================================================
و9 (ثم في كل يوم اسم والرب يعرف أهله] ثم يقرأ : قل هو الله أحد} [سورة الاخلاص 1/112) في كل يوم مية مرة، ويصلي على النبى [صلى الله عليه واله
وسلم] أيضا في كل يوم [مثة مرة]، ويقول : استغفر الله وأتوب إليه أيضا في كل وتقديس أجناس العارفين، وثناء جميع المهللين، والمصلين والمسبحين، ومثل ما أنت به عالم، وأنت محمود، ومحبوب ومحجوب عن جميع خلقك كلهم . الهي أسألك بمسائلك، وأرغب إليك بك في بركات ما أنطقتني به من حمدك، ووفقتني له من شكرك ، وتمجيدي لك ، فما أيسر ما كلفني به من حقك ، وأعظم ما وعدتني به من نعمائك ، ومزيد الخير على شكرك ابتدأتي بالنعم فضلأ وطولا ، وأمرتني بالشكر حقا وعدلا، ووعدتني أضعافا ومزيدا، وأعطيتي من رزقك واسعا كثيرا اختيارا ورضى، وسألتني عنه شكرا يسيرا . ولك الحمد اللهم إذ نجيتني وعافيتى برحتك من جهد البلاء، ودرك الشقاء، ولم تسلمى لسوه قضائك وبلائك، وجملت ملبى العافية، وأوليتي البسط والرخاء، وشرعت لي أيسر القصد، وضاعفت لي أشرف الفضل مع ما عبدتني به من محجة الشريعة وبشرتي به من الدرجة العالية الرفيعة، واصطفيتى بأعظم النبيين دعوة، وأفضلهم شفاعة، وأرفعهم درجة، وأقريهم متزلة ، وأوضحهم حجة، سيدنا محمد . اللهم صل عليه وعلى آله ، واغفر لي ولأهلي ولاخوانى كلهم ما لا يسعه إلا مغفرتك ، وبلغني الكرامة من عندك، وأوزعني شكر ما أنعمت به علي، فإنك أنت الله الذي لا إله إلآ أنت الواحد الأحد ، الرفيع البديع المبدىء المعيد ، السميع العليم، ليس لأمرك مدفع، ولا عن قضائك ممتنع، وأشهد أنك ربي ورب كل شيء، فاطر السموات والأرض، عالم الغيب والشهادة، العلى الكبير المتعالي، فلك الحمد على ما لا استطيع إحصاعه ولا تعديده من عوائد فضلك، وعوارف رزقك وألوان ما أوليتنى به من إرفادك وكرمك، فإنك أنت الله الذي لا إله إلأ أنت، الفاشي في الخلق حمدك، الباسط بالجود يدك، لا تضاد في حكمك، ولا تنازع في أمرك وسلطانك وملكك، ولا تشارك في ربوبيتك، ولا يملكون منك الا ما تريد. اللهم أنت المنعم المتفصل، القادر المقتدر، القاهر المقدس بالمجد، في نور القدس ترديت بالمجد والبهاء، وتعظمت بالعزة والعلاء، وتازرت بالعظمة والكبرياء، وتغشيت بالنور والضياء، وتجللت بالمهابة والبهاء، لك المن القديم ، والسلطان الشاخ، والملك الباذخ، والجود الواسع، والقدرة الكاملة، والحكمة البالغة، والعزة الشاملة، فلك الحمد على ما جعلتني من أمة عحمد وخلقتي سمعيأ بصيرا، صحيحا سويا، سالما معاق لم تشغلني بنقصان في بدفي عن طاعتك، ولا بافة في جوارحي، ولا عاهة في نفسي ولا في عقلي، ولم تمنعي كرامتك إياي ، وحسن صنيعك عندى ، وفضل منائحك لديي ، ونممائك علي، وأنت الذي أوسعت على في الدنيا رزقا، وفضلتني على كثير من أهلها تفضيلا، فجعلت لي سمعا يسمع اياتك، وعقلا يفهم إيمانك، وبصرا يرى قدرتك، وفؤادا يعرف عظمتك، وقلبا يعتقد توحيدك، فأنا لفضلك على شاهد، حامد شاكر، وأشهد أنك حي قبل كل حي، وحي بعد كل حي، وحي بعد كل ميت ، وحي : ترث الحياة من حي، ولم تقطع خيرك عني في كل وقت، ولم تقطع رجاتى، ولم تنزل بي عقوبات النقم، ولم تغير على وثائق النعم، ولم تمنع عني دقائق العصم، فلو لم أذكر من إحسانك وإنعامك على إلأ عفوك عنى، والتوفيق في، والاستجاية لدعاني حين رفعت صوتى بدعائك وتحميدك وتوحيدك وتجيدك وتهليلك وتكبيرك وتعظيمث، والا في تقديرك خلقى حن صورت -13
صفحة ١٣١