============================================================
الحسد كله الاوهي القلب"(1).
وصلاة الشريعة : مؤقتة في كل يوم وليلة خمس مرات، والسنة أن يصلي هذه الصلاة في المسجد بالجماعة متوجها إلى الكعبة، وتابعا بالامام بلا رياء ولا سمعة(2).
وأما صلاة الطريقة : فهي مؤيدة في عمره، ومسجدها القلب، وجماعتها اجتماع (قوى الباطن) على الاشتغال بأسماء التوحيد بلسان الباطن، وإمامها الشوق في الفؤاد، وقبلتها الحضرة الآحدية وجمال الصمدية وهى قبلة الحقيقة والقلب والروح (46اب) مشغول بهذه الصلاة على الدوام، فالقلب لا يموت ولا ينام، وهو مشغول) في النوم واليقظة بحياة القلب بلا صوت ولا قيام ولا قعود، فهو مخاطب بقوله تعالى { إياك عيدواياك نستعي (سورة الفاتحة 5/1) متابعا للنتبي صلى الله عليه [وآله ] وسلم (1) قطعة من حديث. آخرجه الخاري في " صحيحه"، كتاب الايمان، باب فضل من استبرا لدينه، 52، عن النعمان بن بشير (رضي الله عنه) يقول : سمعت رسول الله يقول : " الحلال بين، والحرام بين، وبينهما مشبهات لا يعلمها كير من الناس ، فمن اتقي المشبهات استبرأ لدينه وعرضه ، ومن وقع في الشبهات : كراع يرعى حول الحمى، يوشك أن يواقعه، ألا وإن لكل ملك حمى، ألا إن حمى الله في أرضه محارمه ، ألا وإن في الجد مضغة، إذا صلحت صلح الحسد كله، وإذا فسدت فسد الحد كله، ألا وهي القلب". وانظر جامع الأصول : لابن الأثير، ج 0 567/1 ، قال الحافظ ابن حجر في " الفتح" ، ج 129/1 : عظم العلماء أمر هذا الحديث فعدوه رابع أربعة تدور عليها الأحكام . قال القرطبى : لأنه اشتمل على التفصيل بين الحلال وغيره ، وعلى تعلق جميع الأعمال بالقلب، فمن هنا يمكن أن ثرد جميع الأحكام إليه . والله أعلم (2) أخرج البخارى في "صحيحهه، كتاب الجماعة والامامة، باب : فضل صلاة الجماعة، 12، عن ألي مريرة [رضي الله عنه] قال : قال رسول الله ل : " صلاة الرجل في الحماعة تضعف على صلاته في بيته ، وفي سوقه، خمسة وعشرين ضعفا، وذلك أنه : إذا توضا فأحسن الوضوه، ثم خرج إلى المسجد، لا يخرجه إلآ الصلاة، لم يخط حطوة، الأ رفعت له بها درجة، وحط عنه بها خطيئة، فإذا صلى، لم تزل الملائكة تصلى عليه ما دام في مصلاه: اللهم صل عليه، اللهم ارحمه، ولا يزال أحدك في صلاة ما انتظر الصلاة ".
(3) قال القشيري في " الرسالة، 72 اياك نعبد. حفظ للشريعةواياك نستعين إقرار بالحقيقة والشريعة أمر بالتزام العبودية والحقيقة مشاهدة الربوبية قال الشيخ محمود أفندى الاسكداري : أي رؤته إياها بقلبه، ويعير عن ذلك بأن الشريعة معرفة السلوك إلى الله تعالى، والحقيقة دوام النظر إليه، والطريقة سلوك طريق الشريعة اي: العمل بمقتضاها وبعضه يفرق ينا..
الشريعة والشريعة ظاهر الحقيفة، والحقيقة باطن الشربعة، وهما متلارمان ا به د10
صفحة ١٠٧