============================================================
سيري، أخعله في قلب عبدي، ولا يقف [عليه] احد غيري"(1).
والمراد من وجود الانسان هو علم التفكر كما قال رسول الله [صلى الله عليه واله وسلم] : "تفكر ساعة خير من عبادة سبعين سنة"(2). [لم) وهو علم الفرقان هو التوحيد، وبه يصل العارف إلى معروفه [ومحبوبه) ونتيجة علم العارف الطيران بالروحانية إلى عالم القربة [2) فالعارف طيار إلى القربة والعابد اسيار إلى الجنة : 106/] قال بعضهم في حقه [الوافر) : قلوب العارفين لها غيون ترى ما لايراه الناظرون الكوت رت العالين واجيحة تطسير بغير ريش إلى ملك فهذا الطيران في باطن العارف هو الإنسان الحقيقي، وهو حبيب الله [عز وجل) ومحرمه وعروسه(2) كما قال أبو يزيد البسطامي [رحمه الله تعالى) (4) :(آولياء (1) لم جده بهذا اللففظ . ويشهد له ما أخرجه الديلمى في " الفردوس" 4 410، عن على بن آبي طالب رضي الله عنه : علم الباطن سر من سر الله عز وجل، وحكم من حكم الله يقلفه في قلوب من يشاء من أوليائه" (2) ذكره الغزالي في الاحياء "، ج423/4 بدون لفظة : " سبعين . قال العراقي في المغني، ح423/4 : أخرجه ابن حبان في كتاب العظمة ، من حديث آني هريرة رضي الله عنه بلفظة : "ستين سنة". وأخرج الديلمى في ه الفردوس" ج/70، من حديث أنس رضي الله عنه : " تفكر ساعة في اختلاف الليل والنهار خير من عبادة ثانين سنة [1افي (ظ) : بياض. وفي باقي النسخ : قال الشيخ عبد الله رحمه الله (2افي (ظ) : بياض . وفي باقي النسخ : قال جلال الدين الرومى رحمه الله (3) ذكر ابن جرير في " جامع البيان"، ج120/15 -121 ، عن أبى هريوة [رضي الله عنه] قال : قال رسول الله : " إن من عباد الله عبادا ليوا بأنبياء ، يغيطهم الأنبياء والشهداء " . قيل : ومن هم يا رسول الله ، فلعلنا نخهم؟ قال : " هم قوم تحائوا في الله عز وجل من غير أموال ولا أنساب ، وجوههم نور على منابر من نور، لا يخافون إذا خاف الثاس، ولا يحزنود إذا حزن الناس" وقرأ : { ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون [سورة يونس 12/10) . وذكره المنذري في "الترغيب والترهيب"، ج20/4.
(4) قال الزركل في " الأعلام " ، ج 235/3 : هو طيفور بن عيسى البطامي، أبو يزيد، ويقال : بايزيد ، راهد مشهور، له أخبار كثيرة، نسيته إلى بسطام بلدة بين خراسان والعراق أصله منها، ووفاته فيها. وفي المستشرقين من يرق آته كان يقول بوحدة الوجود ، وأله رما كان أول قائل بمذهب الفناء 23:ل1 ويعرف اتباعه 53
صفحة ٥٤