============================================================
الفصل الاول فلي بيان وجوع الإنسان اله ولنه [الآصللي) فالانسان على نوعين : جسماني وروحانىي.
فالجسماني إنسان عام ، والروحاتي خاص محرم إلى وطنه (وهو) القربة.
فرجوع الانسان العام إلى وطنه/ [هو) الرجوع إلى الدرجات ، بسبب عمل [8 اب) علم الشريعة والطريقة والمعرفة إذا عمل عملا صالحا بلا رياء ولا سمعة ؛ لأن الدرجات ثلاث طبقات.
أحدها: الجنة في عالم الملك ، وهي جنة المأوى .
والثاني : الجنة في عالم الملكوت، وهي جنة التعيم.
والثالث : الحنة في عالم الحبروت، وهي جنة الفردوس.
وهذه نعم الحسمانية ، فلا يصل الجحم إلى [هذه العوالم) إلا بثلاثة علوم؛ [ وهي علم] الشريعة (وعلم] الطريقة [وعلم ] المعرفة كما قال رسول الله صلى الله عليه ( وآله) وسلم : " الحكمة الجامعة معرفة الحق ، والعمل بها معرفة الباطن "(1) . وكما قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم ] : " اللهم أريا الحق حقا واززقنا اتباعه ، وأرنا الباطل باطلا / وارزقنا اجتنابه "(2) . وكما قال رسول الله صلى الله عليه [ وآله ) [9/أ] (1) ذكره القاشاني في "الاصطلاحات 9 ، 63 . ولم يشر إلى أنه من قول النبي ع (2) ذكره ابن كثير في "تفسيره"، ج444/1، وقال : جاء في الدعاء المأثور وزاد عليه : ".. ولا تجعلنا ملتسا علينا فتضل، واجعلنا للمتقين إماما 5
صفحة ٥٢