============================================================
قال التبي (صلى الله عليه واله وسلم ]) : " لا يموتن أحدكم إلا وهو يخسين الظن بالله(1) يعني : يتفكر بسبقة رحمته على غضبه وبسعة رحمته واستعانته، إنه آرحم الراحمين، فيفر من قهره إلى لطفه، ويفر منه إليه متذللا متضرعا (معتذرا متملقا) معترفا بذنبه في بابه، فيتوقع فيض الطافه ورحمته على ذنبه، إن الله هو البر الرحيم، والجواد الكريم: اللهم ياهادي المضلين، ويا راحم المذنبين، علمك كاف عن المقال، وكرمك (72/ب) كاف عن السؤال، اللهم صل/ على (سيد) المرسلين، وآله (وصحبه] أجمعين، با رب العالمين.
تمت الرسالة بتوفيق الله تعالى (1) أخرجه مسلم في " صحيحه ه، كتاب الجتة وصفة نعيمها وأهلها، باب : الأمر بحسن الظن بالله تعالى عند الموت، 2877 . وأخرجه آبو داود في " سننه "، كتاب الجنائز، باب: ما يستحب من حمن الظن بالله عند الموت، 3113 . وأخرجه أحمد في " مسنده 4، ج 293/3 . عن جابر بن عبد الله (رضي الله عنه). وانظر جامع الأصول : لابن الأثير، ج 693/11 . قال النووي في "شرح صحيح مسلم4 ، ج 209/17: قال العلماء في معناه: هذا تحذير من القنتوط، وحث على الرجاء عند الخاتمة 144
صفحة ١٤٥