============================================================
وقد مدوا الى بني عبس رماحهم * فخاف شليهم شنتران تنهبهم الاعدا فاراد ان يظهر فيهم شباسته وفخاره لاسبما لاجل ما لك بن زهير الذي احبه واجلر.* فصاح في اضبه شيبوب واسرع مثل الريخ الهوب * فادرك عنتر متدم التوم فالك بن محبوب فانتض نليه كا لبلاء المصبوب وطعنه بين ثديه ابرز السنان من من منكبيه فانطرح قتيلأ بدمانه جديلا وحمل بعده على الرجال فترقهم ذات اليمين وذات الشمال * وثرهم بالحسام تحت القتلم * قال فلما شاهدوا هذا اليول الذي لا يدفع والبلاء الذي لايرد ولا يرجع لم يق منهم من يتدر ان يضر ولا يفع ولا يصر ولا يسمع *ولم يكن منهم الامن طلب الهرب وقد انتطع منهم الطمع *ولما نظر عنترالى ذلك طلب اولاد الماك زعير من خوفه على مالك وصلح في من هى حو لم من الفرسان فار تعدت منهم الابدان وتغيرت منزمر الالوان وهوا قد اقبل جسمه من الدماء كالارجوان * يدوس بجوافر جواده اجسام النعلى وقد خضب بالدماء وابدل وجود النوم عدما وجعل ما كانوا يطمعون فيه من السلب مصايب وتقما *ولما راى اولاد لملك زهير واطمأن علبهم عاد ثخاض العجاج وفجير الدما بجامه من تابيب الاوداج هوجرى من سناته النجبع مثل المطر وفرق الفرسان فى تلك القفر* واوقع فى قلوبهر الرعب وقد اهلكر بين الطعن والضرب * وكان العيد الذمن في المراعي النوا النفيرفي بنيا تبس فخاف الملك زهير على اولاده فركب في فرسانه واجادهه
صفحة ٥٢