============================================================
245 الي ان التقوا بالمنهزمين من الوقعة التي قتل فيها مفرج بن هملم وجابر بن غلاتة فارس بنى نبهان. فجمع ملحجم ساداتهم ومالم عن الخجبر. فحدثه المهلهل عمافعل بهم عنتر. فصار الملك ملجم يطيب قلبه وهو يقول لقويلك بالجم عوقتنى عن المسير وسرعة التشمير والعاعقياتينا عنتر فيه لكتى اناوا ياك. ولاتظن انه يتقي عليك اذ الاقاك فليس لحصاد الروس عنده فيمه. ولا تنجى من يديه الهزيمه . فقال ملمجم ذل هذا الكلب الاسود. والله ان لقيته لاطيرن راسه بهذا السيف المهند . ولااتركه يجول مي حي اطرحه على الارض كالجذع الممدد. وانا اشتهي ان ابارزه لتعلم الناس اشجاع من الجبان. ولكن اخاف ان لا ينجاسر على مبا يزفي في الميدان. فلا اشني قلبي وقلوب بني تحطانه ثم ساروا من اول الليل فالتقوا بينى عبس فحى النهار. وكانوا قد اكتملوا عغرة الاف فارس كرار. وابصرت بنو عبس كثرة العدو. ولمعان اليف والنزر دغارت في امورهاء وتقطعت سلاسل ظهورها فقال عمارة لمالك ابى عبلة جاك والله يا مالك ما كنت تومله واليوم يقتل عنثر وينقضي اجله فقال هروة ان الورد وذمة العرب باعمارة ان قتل عنتره ما يسلم منا من يخبر بخبر. فقال له صدقت باعروة والراى اننا نره روص خيولنا ونطلب الهرب فذلك خير لنا من ان نهرب كومس العطب . فقال عروة وبلك پامالك اليس تبى ابنتك وتملكها بنو فحطان. فقال
صفحة ٣٤٩