============================================================
9 وناسه . فتقدم اليه عنتروساله عا جرى للريع واخوته . مع مقرج بن همام وعشيرته. فقال جميل والله ياحامية عبس لقد اسرت رجال بني زياد. وعن قريب يصليون كلهم على الاعواد فقال عنترو الله لقد عو قبوا باعالهم . وجازاهم الله على سوء افعالهم وانا قد عزمت ان اكبس القوم في الظلام واروي من دمايهم هذا الحسامء واقم في دبارهم المناحة والصياح . واخلص عبله قبل الصباح مثم ساروا يطوون الارض حتى وصلوا الى ديار بنى طي فمد عنتر نظره فراى النيران قد خمدت بعد الوقيد ونامت السادات والعبيده فقال لمالك بن زهير خذانت يامولاى عن يسار القوم . واتركني انا وحدى لممنتهم . وانظر ما يجرى عليم بعد غفلتهم . ثم اعطاه ماية وخمسين فارسا واخذمعه خمسين . وهجمواعلى المضارب من الشمال واليمين . وبذلوا السيوف في المشايخ والشباب. ورووأ من تمابهم التراب. ونعق فيهم الغراب. ونآدى على دبارهم بالخراب . قال وكان مفرج فى انتظار اميه حى تقدم عليه بعبلة. فلما سمع الصياح طار السكر من راسه وانتبه بعد الغفلة وقال لعبيده باويلكم قدمو الي الجواد واتوني بعدة الحرب والجلاد. عسى ان تكون المقاديرقد اتتني بعنقر بن شداد. وزين لة الجهل وجه المحال . لاجل وقوعه فى الهلاك والوال. قال وسمعت علة موث عنر سدوى مثل الرعدا القاصف. فسكن قلبها وانجلت عنها المخاوف . ونادت باعلى 1
صفحة ٣٣١