============================================================
بني عبس يقال له وادي الثقلين . وتبعه من فرسان العشيرة نحوا مايتين . لانه الما طلب من الملك زهير ان يسلمة عنقر ليقتله بدعواء انه قتل اخاه مولم يقبل ان يسلمة اياله. خرج من عنده غضبان وفى قلبه لهيب النيرانء ومن هناك رحل باخوته ال ذك الوادى وقال والله لارجعت جلورت يبيا طول الرمان . ما دالم ملكهم قد اختار علينا هذا العبد الكتحا. ولم يزل الربيع هنا ك الى ان قدم عليه العبد الذي انفذه عارة من عند مفرج بن همام . وطلب منه فد نفسه من الحام. وحدثة بحديث عمارة وما فعل بعبلة ووقوعه في الوثاق . وطلب منه القداء من الخيل والغنم والنياق مفقامت عليه القيامة وانفذ الى جميع اخوته وقص عليهم ما سمعه من الكلامء واعلمهم انه في اسر مفرج بن همام . وقال والله لقد افتضحنا فى جميع الاقطار بسي اخينا لبنت عمه عبلة . والله ان هذاشي ما فعله احد قبله اونه بركا ين العرب ملة والن قدماهآ بالال بكن عيارا علما لته تال ان بي رياد ندوا الخام بالوقجا لجبال وعمربا عن خلاصه من اسره بالقتال فقال له اخوته فما الراي عندك باريع وكيف تعمل في هذا الامر الشنيع. فقاللم الريع بالخوني الصواب انا نسير في مايتين فارسا وتلقي رماحنا في بني طي وتبذل المجهود في ذلك الحي . واذا وصلنا الى فريق مفرج بن همام وراينا فيه مطمعا كبسناه وخلصنا اخانا من اسره وبلاه
صفحة ٣٠٧