127

Sirat Cantara

تصانيف

============================================================

1[7

* الكتاب الثالث من سيرة عنتر ين شداد العبسى* قال الراوي ثم ان حصن غاص في شكيمته وغرق في لامته وسار من وقته وساعته في ماية فارس من قومه وعشيرته وقطع الارض خيا ونيرانه تزداد لها حتى وصل الى الملك زهير وهو على الغدير مع اولاده وندمائه وخواصه واقربائه وحوله سادات بني زياد وايطال بني قراد * فتقدم الى الملك زهير وقبل يدبه وشكا حاله اليه * فقال له الملك زهير باحصن طب قلبا وقر عبنا فنحن نعينك على حربه ونحو اثاره ونخرب دياره * وقال له ما لك يااخي وانا اسيرفي صحبتك وابذل نفسى فى سبيل محبتك * قال الراوي هذا وعنتر حاضر يسمع ويرى وتعجب مما جرى * فقال لمالك يامولاى تسيرانت وتركب مركب الخطر ولاى شيء خلق عبدك عنتر * انا اسير عنك واقضي حاجة هذا الغلام وابلغه المرام * ولوان دونه كسري وقيصر او ملوك بني الاصفر * قال فلما سمع زهير كلام عتر قال لولده مالك اذهب انث لنصرة اخبك وخذ معك الف فارش ويكون معك عنتر ابو الفوارس * فقال ما لك السمع والطاعة * وانا افعل من هذه الساعة * ثم انهم قدموالحصن واصحابه الطعام ودارث عليهم اقداح المدام * ثخف ما به من الوجد والغرام وبات حصن واصحابه وهم لا يصدقون بالصباح من خوفهم على اهلهم ان يدهمهم العساف بالسلاح * ولما اتقضى الليل ركبوا الخيل

صفحة ١٣٤