وأحمل على ظهري الحطب
أحمل جوار الماء بالأتراح
واليوم أعصم حالتي ابن غانم
يعاملني بالشر كل صباح
رمتوني يا ابن سرحان يا أبا علي
فكيف تجاوزون المليح قباح
تقول فتاة الحي سعدى التي شكت
وفي القلب نيران وهب رياح»
وما إن تسلم السلطان الهلالي حسن بن سرحان خطابها، حتى أخذ من فوره أبا زيد، وركبا إلى دياب بن غانم، ليفاتحاه في أمر سعدى، وكيف أنها خطيبة الأمير مرعي، إلا أن دياب رفض التخلي عنها، مغيرا الموضوع إلى المصاعب الجمة، التي أصبحت تعترض قضية تقسيم المغرب العربي بتخوته السبع، وقلاعه الأربع عشرة حتى الأندلس.
ولم يطل خلافهم طويلا، حول كيفية إعادة تقسيم البلاد المفتوحة، حتى جاءت الأخبار صادمة.
صفحة غير معروفة