149

سيرة بني هلال

تصانيف

وأحمل على ظهري الحطب

أحمل جوار الماء بالأتراح

واليوم أعصم حالتي ابن غانم

يعاملني بالشر كل صباح

رمتوني يا ابن سرحان يا أبا علي

فكيف تجاوزون المليح قباح

تقول فتاة الحي سعدى التي شكت

وفي القلب نيران وهب رياح»

وما إن تسلم السلطان الهلالي حسن بن سرحان خطابها، حتى أخذ من فوره أبا زيد، وركبا إلى دياب بن غانم، ليفاتحاه في أمر سعدى، وكيف أنها خطيبة الأمير مرعي، إلا أن دياب رفض التخلي عنها، مغيرا الموضوع إلى المصاعب الجمة، التي أصبحت تعترض قضية تقسيم المغرب العربي بتخوته السبع، وقلاعه الأربع عشرة حتى الأندلس.

ولم يطل خلافهم طويلا، حول كيفية إعادة تقسيم البلاد المفتوحة، حتى جاءت الأخبار صادمة.

صفحة غير معروفة