ودياب يريدني أن أكون له حليلة
ويقتل أبوي فوق خيول ضوامر
فوالله ليس بخاطري أن أقابله
وليست أن أرضاه والرب حاضر
بكيت على دهري الذي خانني
ومن حين ولوا لم جبر لي بخاطر
وياما جرى من بعدك يا خليفة
طحنت الملح مساء وباكر
ويا من يعزيني على قتل والدي
ويوضع سعدى في لحود المقابر «وحين سمعها دياب؛ لأنه كان واقف خلف الباب، فأمر غلمانه أن يزيدوا عليها الأشغال، ففعلوا كما أمر، وبقيت على هذا الحال 15 يوم وهي تبكي وتنوح، وكان أكثر بكاها على مرعي؛ لأنه نسيها وما فكر فيها، وكان عندها عبد تعرفه اسمه مرجان من عبيد أبيها، فاستدعته وأشارت تكتب:
صفحة غير معروفة