: ع تقبل العرب وتعجم على الاسوار يرشتونهم بالسهام ولا يقصرون ومن رجع الى الوراء كان جزاده الحلاك فاقامت العساكر على الاسوار وراى العرب عن بعد العساكر وقد صاروا فوق الاسوار فتعجيوا واجشمعوا عند الامير حمزة وتخابروا في هذا الشان وقالوا لا بد لقياءهم على اللصون من ثان وسوف يظبر الامر + فقال حمزة الي خائف ان يسكون قد اصاب اخي عر شيء لانه دخسل من امس المدينة وحتى الساعة لم يخرج ولا عرفئا عنه خبرا وفيا هم على ذلك واذ سمعوا الصياح وسمعوا المثاداة من على الاسوار وجاءت المراس الى حمزة وقالوا له ان اخاك عمرا اسير وقد اقامه الاعداء على السور ويريدون قثله الان وهم ينادونتا لنرى كيف يفعاون به فشعر الامير بان الدنيا انطبقت على راسه وصاح من الفيظ ركوب ونبض هو الى جواده باسرع من لمح البصر فركبه واطلق له المثان وفعلت مثله باقي الرجال والفرسان وعساكر العرب برهتها وكان يبتك بعد ان اخبر بان العساكر قد ترتنت على الاسوار امر ان يوذ عمر من سجن ترك الاب ويصعد بة حال على المصتع دون أن سمحوا له يسكلمة أو عبأوه دكيقة ويقيموه على المدشع ويئادوا العرب ان ثالي وتتفرج علي قثله وعند ما ثالي العرب وتقترب من السور يتكون هو واثفا هناك فيامر بقثله ٠ وسار يتك وكسرى ورجال ديوانه الى السور الذي عليه المصئع واقاموا خلفه واذا بالحجاب قد جاءوا بابن سمئهور وهو يكبي ويصيح ويلتكم كيف تاخذون ابن سيد وتقتلونه انا ذلان بن فلان فاذا قتلتموني تندمون وثم لا يلتفتون اليه لائهم راوه نفس مر فسحبوه ولمأ قرب من الاسوار جعل يصيح وينادي بابيه وبتكسرى انو شروان فلم يلتفتوا اليه وراه متك فتاكده انه عدوه الالد وكذلك كسرى فصاح في الحجاب ويلكم ان هذا مبذار كثير اكلام يريد تطويل اجله فاصعدوا به الى اعلى السور سالا وبعد هجوم العرب قطعوه بسيوفتكم ولا تشفقوا عايه ابد!
فاخذوه بالرغم عن اثفه ولم ينفعه البكاء والتوح والاشتكاء حتى اوصاوه الى المصنع فرفعوه عليه وصاحوا بالعرب طاءوا وهجموا هجمة الاساد وراى يتك حمرة اثثالك سر
صفحة غير معروفة